مدرسة منشاة القناطر الاعدادية
رسالة الى الطالب
يجب علينا كاعضاء فى المدرسة
ان نساعد فى تقدم المدرسة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة منشاة القناطر الاعدادية
رسالة الى الطالب
يجب علينا كاعضاء فى المدرسة
ان نساعد فى تقدم المدرسة
مدرسة منشاة القناطر الاعدادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملخص الفصل الثانى قصة

اذهب الى الأسفل

ملخص الفصل الثانى قصة Empty ملخص الفصل الثانى قصة

مُساهمة  سليمان محمد الجمعة يناير 14, 2011 9:13 am

( 3 ) بسمة الأمل
( 1 ) نجم الدين يرتب لدخول مصر :
بعد أن تحقق لنجم الدين الانتصار على بدر الدين لؤلؤ ، وعلى غياث الدين الرومي ، وتَمَّ إنقاذ ابنه توران شاه من الحصار ، انتقل إلى حصن " كيفا " على حدود التركستان ، وشرع في ترتيب أمره ، وتدبُّر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ، وكان قد مضى بعض الوقت دون أن يعرف شيئاً عن مصر ، فلا رسالة أقبلت ، ولا نبأ أتى ، ولم يَفِدْ عليه أحد من أنصاره ، الذين يقبلون عليه من هناك ، ويطلعونه على دقائق الأمور؛ فقلق على أصحابه خوفاً من أن يكون مكروه قد أصابَهم ، وكانت قافلة قد وصلت بالأمس من مصر ، ولم يأتِ أحد منهم إلى الآن .
( 2 ) أبو بكر القماش يأتي بالأخبار من مصر :
ولَمَّا اشتدَّ الضيق بصدره خرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنيع ، وجعل يقَّلب بصره في كل ناحية ، وشجرة الدر بجانبه تحدثه جاهدةً في تفريج كربه وإزالة همه ، وبينما هو في قلقه إذا بأحد الخدم يستأذن لأبي بكر القمَّاش أحد تُجَّار القاهرة ، فأسرع بالإذن له ، واستقبله بسرور بالغٍ .
وبعدما عرض أبو بكر بضاعته الجديدة ، مَدَّ يده إلى نجم الدين بقطعة من الذهب قائلاً : أرأيت يا مولاي هذا الدينار الجديد ؟
فتناوله نجم الدين من يده ، وقرأ ما عليه من الكتابة ؛ فبدا في وجهه الامتعاض الشديد ، ثُمَّ ناوله شجرة الدر ، ثُمَّ قالت متعجبةً : العادل سيف الدين مَلِكُ مصر والشام واليَمَن... ثُمَّ ردَّته إلى نجم الدين ، ولم تزد شيئاً عما بدا في وجهها من السخرية ، وما ارتسم فيه من الألم ، والتفتَ نجم الدين إلى أبي بكر وقال في اهتمام شديد : حَدِّثنا عن مصر يا أبا بكر ...
( 3 ) احتفالات العامة بمَلِك مصر الجديد :
- جَرَتْ الأمور يا مولاي على النحو الذي يحبه العامة ، فقد عاشوا أياماً بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتوزع لحومها عليهم ابتهاجاً بملك مصر الجديد، وماجت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل سيف الدين وهو يشُقُّها إلى القلعة بين جنوده وأعوانه.
وكيف حال الأمراء والقواد يا أبا بكر ؟
لم يبق يا مولاي إلا ذوو النفوس الخبيثة الطامعة .
والْمَلِك يا أبا بكر ؟
والْمَلِك يا مولاي وراء الأستار جِدَّ خبير بالجواري وألوان الشراب والتَّرَف ، لا يفيق إلا حين يضع يده في خزائن الدولة يغترف منها ما يشاء لينفقه في اللهو والمجون .
( 4 ) داود أمير الكرك يحرك الأمور في قصر العادل :
وقد تقرَّب إليه الأمراء بما يحب من الجواري ليحظوا عنده بمكانة كبيرة ، وكان أحظاهم عنده ( داود أمير الكرك ) الذي أصبح الآمر الناهي في قصر العادل ، يُقصي عنه الناصحين والمخلصين ليزداد تسلُّطاً عليه وتمكُّناً منه ، حتى لم يبقَ حوله أحد من ذوي الرأي والتدبير فهذا الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ مقبوض عليه مُعتقلاً بقلعة الجبل ، مُتهماً بِمُكاتبتك يا مولاي ، وحثِّك على الإسراع إلى مصر وإنقاذها ، ألم يعلم مولاي بخبر العادل والجواد نائب دِمَشق ؟!
يبدو أن العادل اتفق مع داود صاحب الكَرْك على أن يُعطيه دمشق ، وأحَبَّ أن يحتال على الجواد ليُنَفِّذ هذا الاتفاق ، فبعث إليه بكتاب يعطيه فيه ( الشَّوبك وثغر الإسكندرية ، وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة ) في مقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق ، ثم يزيد في الخديعة فيرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ، ليكون بجانبه يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه .
وبماذا أجاب الجواد يا أبا بكر ؟
لم ينطلِ ذلك على الجواد ، ولقد علمت أن الجواد فكر في أن يستعين بمولاي
يستعين بِي أنا ؟! وكيف يا أبا بكر ؟
( 5 ) الجواد مظفر الدين أمير دمشق يستعين بنجم الدين :
وفيما هما في ذلك الحديث إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الردَّ عليها سريعاً ، ففضها نَجم الدين ونظر ما فيها ، وجعل يقرأ والبشر يزداد في وجهه ، ولم يتمهل نَجم الدين وأمر بدواةٍ وقلمٍ ، وأعطى الكتاب شجرة الدر فقرأته وهزت رأسها موافقةً في سرور ، ثم التفت نَجم الدين إلى أبي بكر وقال في بشاشة : خبر صادق يا أبا بكر ! جاء الكتاب و وافقت على جميع ما فيه ، ثم كتب الردَّ وسلَّمه إلى الرسول ، فانطلق به مسرعاً .
- وانثنى نَجم الدين إلى أبي بكر وقال سندخل دمشق يا أبا بكر ! ، استعان بِي الجواد كما علمت ، فعرض علَيَّ أن أقايضه ، آخُذ دمشق ويأخذ هو حصن كيفا وسنجار ، وقد أسرعت بالموافقة كما رأيت ؛ فاشتد سرور أبي بكر وقال في فرح :" صفقة رابحة يا مولاي " ، وعقَّبت شجرة الدر قائلةً :
" زاد الأمل إشراقاً يا مولاي، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يوماً بالمشي الوئيد الهادئ."
والعوائق يا شجرة الدر ؟!
وهل يقف أمام نجم الدين وعزماته عائق مهما كان ؟!
قال أبو بكر والشَّكُ يخامره : عُدْتُ أفكر في هذا الذي صنعه الجواد، فليته يثبُت على رأي يا مولاي ، وأخشى أن يتدبَّر الصفقة ويعرف الفرق ، ويرجع وينقض ما أبرم .
فعقَّب نجم الدين مُسرعاً قائلاً : لن ننتظر حتى يفكر ويتدبر .
( 6 ) القماش يعود إلى مصر بتعليمات نجم الدين لأصحابه :
أما أنت يا أبا بكر فتعود إلى مصر مع القافلة ، ومعك تعليماتي إلى أتباعي من الأمراء الثائرين على العادل وفساده ، والداعين إلى الإصلاح والوحدة وجمع الكلمة ، مَنْ ينشدون سلطاناً قوياً حازماً يثقون بعزمه وقدرته على مواجهة الفرنج والتتار ، كما تحمل سلامي إلى فخر الدين بن شيخ الشيوخ المعتقل بقلعة الجبل ، وتطمئنه على الخلاص ، وكان معه أنباء أخرى عن تدبير نجم الدين لدخول مصر ، واقتراب الفرج .
( 7 ) دخول نجم الدين دمشق :
وكان ردُّ نجم الدين بالموافقة على المقايضة قد بلغ الجواد، فظنَّ أنه وُفِّق ، وأذاع الخبر في دمشق ، فارتاح الناس إلى ذلك ، وارتقبوا وصول نجم الدين ، وفي أول جمادى عام 636 ﻫ استقبلت دمشق الصالح نجم الدين أحسن استقبال ، وكان على فرسه الأشهب رافع الرأس باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشِدَّاء ، وشجرة الدر في هودجها سابحةً في أحلامها ، تتخيل دمشق ببهائها وجمالها ، وتتعجل الوصول إليها .
سليمان محمد
سليمان محمد
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
العمر : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى