مراجعة شاملة2
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مراجعة شاملة2
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الجزء الثانى من المراجعة
قصة : طموح جارية
1 ) دعــاء
ملخص الفصل :
وقف المؤذن قبيل صلاة الفجر فوق المئذنة العالية يدعو الله أن يفرج الكرب ، ويرد عن العرب بلاء الفرنج و شر التتار ، والمصلون في المسجد يؤمنون على الدعاء ، و يسألون الله أن يلهم العرب الصواب ، و يعودوا إلى الاتحاد ليطهروا أرضهم التي دنسها الفرنج حين رأوا تنازع الأمراء العرب و تطاحنهم .
وفي شرفة القصر الكبير المجاور للمسجد وقفت شجرة الدر رافعة كفيها للسماء تتوسل إلى الله أن يجيب دعاء المؤذن والمصلين ، وأن ينتقم من الطغاة الظالمين .
أخذت شجرة الدر تتذكر التتار وكيف مزقوا شمل قومها الخوارزمية و باعوها في سوق الرقيق فأصبحت جارية تباع وتشترى ثم أدركتها رحمة الله حين اشتراها الأميرالصالح نجم الدين بن الملك الكامل حاكم مصر و الشام و اليمن ونالت حريتها بعد أن أنجبت منه ابنها الخليل .
أخذت شجرة الدر تدعو ربها " أن يحفظ ابنها ، ويساعد زوجها على الوصول لحكم مصر وأخذت تتذكر مصر : ( نيلها الذي يشبه شعاع الشمس – شعبها الودود الكريم – قوتها وشجاعة جيشها وشعبها) .
وأخذت تتذكر العقبات التي تقف في طريق الأمير نجم الدين للوصول للحكم وهي : سوداء بنت الفقيه زوجة الملك ( الكامل ) ، التتار الذين يهاجمون البلاد في ضراوة ، الروم الذين لا تهدأ جيوشهم ، أمراء بني أيوب المتنازعون المتباغضون .
حدثت شجرة الدر الأمير عما دار في خاطرها من أفكار فقال لها لقد نسيت عقبة هامة يعوزنا جيش قوي ولكن شجرة الدر أخبرته بأنها سوف تدعم علاقته بقومها الخوارزمية ليكونوا جيشا له .
سؤال (( إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فمصر
قوة هائلة بشعبها وجيشها ، يخشى العدو بأسها ، وبجيشها وجيش الشام نستطيع أن نصد خطر الفرنج ، وأن نهزم التتار ))
1- هات مرادف" نصد "ومقابل" يخشى " في جملتين.
2- ما الأسباب التي تجعل حكم مصر أمنية غالية ؟
3- ما العقبات التي تقف في طريق حكم مصر ؟
2- مفاجــأة
ملخص الفصل :
كان الأمير الصالح يحارب الأعداء على الثغور ويحاصر مدينة الرحبة وجاءته الأنباء تعلن وفاة أبيه الكامل في 12 رجب 635 هـ .
اتفق الأمراء الأيوبيون ومعهم سوداء بنت الفقيه بعد موت الملك الكامل على تولية سيف الدين بن سوداء ملك مصر والشام باسم الملك العادل ، تولية ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود حكم دمشق وأن يبقى الأمير نجم الدين كما هو أميرا الثغور .
حزن الأمير نجم الدين ليس لأنه فقد حكم مصر لكن بسبب خوفه على الدولة من التمزق بسبب ضعف الملك العادل ، وطمع الأمراء الأيوبيين في البلاد وظل يفكر في : عدوه اللدود ( بدر الدين) أمير الموصل والانسحاب من حصار الرحبة .
كان الأمير نجم الدين يختلف مع أعوانه من الخوارزمية بسبب أطماعهم الواسعة فانقضوا عليه عند انسحابه من الرحبة وهزموا رجاله وكادوا أن يقبضوا عليه لكنه فر إلى قلعة سنجار .
حاصرت جيوش غياث الدين الرومي مدينة ( آمِد ) وفيها توران شاه بن الأمير الصالح ، أسرع (بدر الدين لؤلؤ ) أمير الموصل بحصار قلعة سنجار وأقسم على أن لا يدع حصار القلعة إلا بعد أن يقبض على الأمير الصالح وزوجته .
فشل نجم الدين في إيجاد حل لهذه الأحداث فطلبت منه شجرة الدر أن يسمح لها بتدبير الأمر ؛ استدعت شجرة الدر القاضي بدر الدين الزرزاري قاضي سنجار وأخبرته بأنه أفضل من يذهب برسالة إلى الخوارزمية للتخلص من حصار سنجار وذلك لقوة بيانه ولباقته و شجاعته ولأنه يقف بجانب الحق ، حلق القاضي لحيته وربط بالحبال وتدلى من السور وأخذ كتاب شجرة الدر وانطلق تجاه مضارب الخوارزمية .
أسرع الخوارزمية لنصرة نجم الدين وشجرة الدر والتفوا حول جيش بدرالدين فهزموه ففر هاربا هو ومن بقي معه من رجالة وطلب الأمير من الخوارزمية إن يسرعوا إلى آمد فهزموا الرومي وحرروا توران شاه .
سؤال (( فأسرع القاضي موافقاً قائلاً في سرور : ( حل موفق ، وفكرة رائعة ) وفي جنح الليل والناس نيام كان القاضي يدلى من القلعة في بطء وحذر ، حتى بلغ الأرض ))
1- هات معنى " جنح الليل " وجمع " فكرة " ومضاد " موفق " في جمل تامة .
2- من صاحب فكرة اختيار القاضي ؟ وعلام يدل ذلك؟
3- لماذا تم اختيار القاضي رسولاً إلى الخوارزمية ؟
4- القوة العسكرية سلاح ذو حدين .. وضح ذلك
3- بسمة الأمل
ملخص الفصل :
انتقل نجم الدين من سنجار لحصن ( كيفا ) واستقرت له الأمور بعض الشيء وبدأ يفكر في أفضل الطرق للوصول إلى مصر واشتد الضيق بنجم الدين حينما مضى بعض الوقت ولم تأت أي رسالة من مصر ولم يفد عليه أحد من أنصاره فأصابه القلق خاصة أنه قد أتت قافلة من مصر أمس ولم يأت إليه أحد
وصل أبوبكر القماش أحد تجار القاهرة المخلصين لنجم الدين وعرض أبو بكر بضاعته الجديدة على الأمير ثم أعطاه دينارا مصريا جديدا مكتوبا عليه العادل ملك مصر والشام واليمن فظهر الغضب على نجم الدين ثم ناول الدينار لشجرة الدر التي بدا على وجهها السخرية .
وقد ساءت الأحوال في مصر حيث إنها عاشت أياما تذبح فيها الذبائح ابتهاجا لتولية الملك العادل سيف الدين ، ولم يبق في مصر سوى الأمراء ضعاف النفوس الطامعين ، والملك مشغول بالجواري والشراب والترف ، يغـترف من خزائن الدولة وينفق على الجواري والراقصات ، كما أنه قبض على الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ واعتقله في قلعة الجبل بتهمة أنه يراسل نجم الدين سرا .
كان الأمير داود صاحب الكَرك هو أقرب الأمراء إلى الملك العادل وكان يحاول استرداد دمشق إمارة والده من قبل فأراد العادل أن يمنحه دمشق ولكنها في حوزة ابن عمه الجواد مظفر الدين فحاول الملك أن يحتال عليه ، وأرسل الملك العادل إلى الجواد مظفر الدين رسالة يمنحه فيها الشوبك والإسكندرية وقليوب وعشر قرى من الجيزة ، وأن يسرع إليه في قلعة الجبل ليكون بجواره ليعاونه في حكم مصر .
لم يقتنع الجواد بالموضوع فأراد الاستعانة بنجم الدين وكان أبو بكر القماش يحكي ذلك الموضوع للأمير الصالح نجم الدين وقد توقع أن يستعين الجواد مظفر الدين بالأمير الصالح نجم الدين .
وقبل أن يتم أبو بكر بقية حديثه إذ برسول من عند الجواد مظفر الدين يأتي برسالة يطلب فيها الجواد مظفر الدين من نجم الدين أن يقايضه دمشق مقابل حصن كيفا وسنجار ،
أمر نجم الدين أبا بكر أن يعود بقافلته إلى مصر وينقل تعليماته إلى أتباعه من الأمراء الغاضبين الثائرين على الملك العادل ويطمئن فخر الدين ابن شيخ الشيوخ المعتقل في قلعة الجبل بقرب الخلاص ( وكان معه أخبار أخرى عن تدبير نجم الدين لدخول مصر واقتراب الفرج )
أسرع نجم الدين بالموافقة على هذا العرض حتى لا يرجع الجواد في عرضه ودخل دمشق في أول جمادى عام 636 هـ على فرسه الأشهب رافعا رأسه باسما ثغره يحيط به الفرسان ومعه شجرة الدر في هودجها .
وفرحت شجرة الدر وأحست بأن الأمل قد اقترب وسبحت في أحلامها تتخيل دمشق ببهائها وجمالها .
سؤال (( قال أبو بكر والشك يخامره : عدت أفكر في هذا الذي صنعه الجواد ، قليته يثبت على رأيه يا مولاي ، وأخشى أن يتدبر الصفقة ويعرف الفرق ويرجع وينقض ما أبرم ! .. ))
1- اختر مما بين الأقواس :
* مرادف " يخامره " : (يجاريه – يخالطه – يشاركه)
* مضاد " يثبت " : ( يمشي – يتحرك – يرجع )
* معنى " ينقض ما أبرم " :
( يحكم العقد – يرجع فيه – يثبت عليه )
2- ماذا عرض الجواد على نجم الدين ؟ وما رأي شجرة الدر في هذا العرض ؟
3- بم عقب نجم الدين على مخاوف أبي بكر تجاه الجواد ؟
4- علل :أ) تكليف نجم الدين أبا بكر بالعودة إلى مصر؟
ب) تقرب الأمراء من العادل ملك مصر ؟
4 ـ عقبة في طريق الأمل
ملخص الفصل :
أخذ نجم الدين يفكر في العقبات التي تواجهه للوصول لحكم مصر ومن هذه العقباتـ : أمراء بني أيوب وأطماعهم خبث الفرنج مكائد سوداء بنت الفقيه الخونة الموالون لسوداء و مندسون بين صفوفهم
وفيما كان يتناجى نجم الدين مع شجرة الدر لمواجهة هذه العقبات وصل (مجير الدين – تقي الدين ) عميِ الأمير دمشق ومعهما بعض الأمراء وحدثوا نجم الدين عن : تردي الأوضاع في مصر، وفرارهم من الملك العادل ، وإلحاح الشعب في طلب العون وضرورة الإسراع إلى مصر ليوحد الأمة وقد فكر نجم الدين في العرض و خاصة أنه يعرف مصر وأنها قوة عظيمة وهو يحلم بدخولها وتوحيد مصر والشام واقتنع به وبدأ التنفيذ .
أرسل نجم الدين لعمه الصالح إسماعيل يطلب منه المساعدة لدخول مصر ولم ينتظر الرد بل أسرع بجيشه حتى وصل نابلس فاستولى عليها ووقف ينتظر عمه .
كانت ورد المنى ونور الصباح ( جاريتين من جواري نجم الدين تعملان لصالح سوداء بنت الفقيه ) أرسلتا كتاب للصالح إسماعيل يخبرانه باتفاق نجم الدين مع الجواد مظفر الدين ويحذرانه من ذلك ، فطلب منهما العمل على بث الفرقة بين صفوف نجم الدين .
قامت الجاريتان بالاتصال بعمي الأمير ( مجير الدين ، تقي الدين ) ودار بينهم حديث طويل ، وسخرتا منهما لأنهما يطيعان جارية ( شجرة الدر ) وحذرتهما من البقاء مع نجم الدين ، وخوفتهما من بطش شجرة الدر التي تسعى للملك لنفسها ، وأنها سوف تقضي على الأيوبيين كبيرا و صغيرا .
وفي نابلس جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل يحاصر دمشق فأشار تقي الدين بضرورة العودة إلى دمشق لكي ينقذوا أموالهم وأولادهم وأنهم لا يستطيعون التقدم لمصر وظهورهم مكشوفة حتى لا يحصروا بين نار الملك العادل ونار الصالح إسماعيل ، وتعجب نجم الدين من هذا الأمر واغتاظ من موقف عميه ولكنه اضطر أن يوافقهما ، أما شجرة الدر فكانت ترى أن يتقدم الجيش ناحية مصر ثم يتفرغ نجم الدين لتأديب الصالح إسماعيل ، وافق نجم الدين مضطرا و أسرع عائدا .
ولم يكن من رأي شجرة الدر أن يعود ؛ فقد كانت تفضل التقدم إلى مصر ومن هناك يعرف نجم الدين كيف ينتزع دمشق ويؤدب الصالح إسماعيل وجنوده .
وعند القُصَير جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل استولى على دمشق ، فتشاور نجم الدين مع عميه وأكد لهما أن خطوة للإمام أفضل من ألف خطوة للوراء ، لكن تقي الدين ومجير الدين لم يتمهلا وقال مجير الدين : " وهل نترك أهلنا لهدف مجهول " وعادا بجيشهما وأتباعهم ومن أغرياه من جيش نجم الدين إلى دمشق وتركا الأمير وشجرة الدر وحيدين ومعهما بعض المماليك في نابلس .
حذرت شجرة الدر نجم الدين من الحاقدين الذين لا تصفو قلوبهم وهي تقصد كل بني أيوب وكلهم طامع في الملك لا حديث لكبيرهم أو صغيرهم إلا عن الحكم والسلطان .
وأشارت عليه : بأنه لن ينفعه إلا غلمانه الذين يأتي بهم صغارا ( أي يشتريهم من أسواق الرقيق ) فيربيهم على طاعته ويملأ قلوبهم بحبه وأن يزيد منهم حتى يحقق أهدافه .
أشارت عليه بأنه لابد له من الاستعانة بداود صاحب الكرك وذلك لأن داود كل همه أن يصل إلى ملك الشام الذي كان لأبيه وأقنعته أن داود لن يهاجمهم لأن ذلك يقوي عدوه إسماعيل بدمشق وأن داود يحتاج إليهم ليعاونوه على أخذ دمشق فوافق نجم الدين وأرسل إلى داود يعده ويمنيه .
سؤال (( قالت شجرة الدر وبريق الأمل يلمع في عينيها : بعزم
مولاي تهون الشدائد ، وبتوفيق الله تزول العقبات ، وتنهد الرواسي . وليس مع الشجاعة والعزم الصادق صعب ، ولا مع الإيمان بالحق مستعص ))
1- هات مفرد" الرواسي" ومرادف" تهون" ومضاد " تزول"
2- ما الموقف الذي قالت فيه شجرة الدر هذه العبارة ؟
3- ما الاقتراح الذي اقترحته على نجم الدين ؟ ولماذا وافق عليه ؟
5 - خدعة ومكيدة
ملخص الفصل :
وصل ( سنقرالحلبي ) ، ( وعماد الدين بن موسك) إلى " نابلس " برسالة من الأمير داود وأخبرا الأمير الصالح نجم الدين : أن الأمير داود نبذ العادل وحاشيته ، وأنه يعتذر عن سابق العداوة ، وأنه يريد فتح صفحة جديدة مع نجم الدين ، وقد تعجب نجم الدين من الكلام وشم رائحة الخيانة و لكنه أظهر السرور و أمر لهما بخيمة .
ثم أخذ يعرض على شجرة الدر ما دار وجلسا يفكران في هذا الكلام المعسول ، وظهرت أشباح في الظلام ، ودوى النفير , وارتفعت الصيحات تعلن قدوم الفرنج فأسرع رجال نجم الدين خلف تلك الأشباح التي ظهرت في الصحراء ، وقف نجم الدين وشجرة الدر يتابعان رجالهما حتى اختفوا في الصحراء ، وأظهر نجم الدين أن في الأمر خدعة حقيرة لإبعاد رجاله عنه وقد صدق توقعه ، فجاء عماد الدين بن موسك و معه الظهير يسحب بغلتين من غير لجام ولا سرج ودعا نجم الدين وشجرة الدر للركوب ، مدعيا في سخرية أن الأمير داود مريض ويجب على الأمير زيارته ليثاب رغم أنفه ، رقصت ورد المنى و نور الصباح فرحا وبعثتا برسالة مع قائد الأسر إلى داود ، وفي مصر أمرت سوداء بتعليق الزينات ، وطاف المنادون في الشوارع يبشرون مصر بأيام سعيدة لزوال المنافس .
أرسل العادل برسالة إلى داود يهنئه فيها ويطلب منه إرسال نجم الدين إلى مصرمقابل 400 دينار وملك دمشق .
لكن رجال الإصلاح قد اجتمعوا بقيادة أبي بكر القماش في حارة ( برجوان ) ليتشاوروا في هذا الخبر الصاعقة وليفكروا في حل سريع لتخليص البلاد .
سؤال (( فالتفت نجم الدين إلى شجرة الدر وسألها في دهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب ، وعن الأشباح التي برزت فجأة ، وحكاية الفرنج المهاجمين ، وأظهر شكه في أن يكون ذلك أمراً مدبراً لإبعاد الجنود عنه وإلحاق الأذى به ))
1- هات مفرد " الأشباح " ومضاد " برزت " في جملتين .
2- ما الموقف العجيب الذي يقصد نجم الدين ؟
3- هل تحققت مخاوف نجم الدين في ذلك الموقف ؟ وما رد فعل سوداء والعادل وأعوانهما تجاهه ؟
6- الفـــرج
ملخص الفصل :
كان نجم الدين في السجن – الذي دام سبعة أشهر - حزينا , مهموما , يظن أن داود سيقتله , و يقبض الثمن .
أما شجرة الدر فكانت : تخفف عنه ، وتذكره أن الله لجواره ، وتؤكد له أن داود يزيد مدة حبسه ليزيد في شروطه ويطلب الكثير وأنه لا يريد قتلهم ، واقترحت على زوجها إن يقبل شروط داود مهما كانت فيها مبالغة ، وقد حدث ما توقعته .
جاء ابن موسك ليفاوض نجم الدين وعرض عليه : الإفـراج عنـه , وأن يعـاونه الأميـر داود في دخـول مصـر مقابل : أن يعطيه نجم الدين دمشق , حلب , الجزيرة ، الموصل , ديار بكر, نصف ديار مصر ، نصف ما في الخزائن من مال , و نصف الخيل الثياب .
لم يفكر نجم الدين طويلا في هذا العرض , وعمل بنصيحة شجرة الدر , ووافق على الفور ، وطار داوود وأتباعه فرحا ، واستعدا للخروج من السجن و لاحت لهما مصر ، أما ورد المنى و نورالصباح فقد اشتد بهما الفزع , و أسرعتا بالكتابة لسوداء بنت الفقيه تخبرانها وتحذرانها . فزعت و جمعت قوادها ووبختهم , وبعثت برسالة إلى الصالح إسماعيل صاحب دمشق وطلبت منه سرعة التحرك بجيشه ليحصر جيش نجم الدين بينه و بين جيش مصر .
سؤال (( قلبي يحدثني يا مولاي أنه يزيد أيام حبسه ليغلي الثمن ، وليفرض عليك شروطه ... ))
1- هات جمع"مولى"ومرادف"يفرض"ومضاد" يغلي "
2- بين وجهة نظر كل من نجم الدين وشجرة الدر حول محبسهما ؟
3- بم نصحت شجرة الدر زوجها ؟ وعلام يدل ذلك من صفاتها ؟
4- ما الثمن الذي اشترطه داود لإطلاق سراح نجم الدين وما وقع خبر الاتفاق على سوداء وأعوانها ؟
7- انتفاضة شعب
ملخص الفصل :
اجتمع رجال جماعة الإصلاح و الوحدة في دار أبى بكر القماش و اتفقوا على : معاونة نجم الدين . إفساد خطة سوداء بنت الفقيه بإشعال ثورة عنيفة في مصر حين يخرج العادل بجيشه لملاقاة نجم الدين حتى يضطر العادل للعودة سريعا بجيشه . ثم خرجوا يدعون الناس سرا . وينبهون الشعب بأهمية التخلص من الحكام الجائرين . ويبينون للشعب أن الساكت على الظلم شريكا فيه .اجتمع الأمراء الكاملية في أحد القصور بالقاهرة يدرسون الموقف يستعرضون أحوال مصر تحت حكم الملك العادل واتفق الأمراء على خلع العادل والقبض عليه ، وأرسال بعضهم لنجم الدين يطلبون منه الإسراع إلى مصر .
كان " نجم الدين " خائفا بسبب معرفته بما اتفقت عليه " سوداء بنت الفقيه " مع " الصالح إسماعيل " وخاف أن يحصر بينهما ، لكن شجرة الدر طمأنته بأن شعب مصر عظيم لن يسكت عن العادل وعبثه .
فهو شعب يصبر ما يصبر ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذل لمعتد .
اتجه " نجم الدين " إلى مصر ومعه (( القماش ، أمراء الكاملية , كبار مصر , وداود صاحب الكرك الذي يفكر في ثمن الإفراج عن نجم الدين , وشجرة الدر في هودجها الذي يهتز فرحا )) وصل الموكب إلى " الرمل " فقابلتهم وفود مصر مهنئة وواصلوا السير حتى وصلوا إلى بلبيس وهناك كانت المفاجأة ، عندما وصل موكب نجم الدين إلى بلبيس وجد صفوف الجيش المصري قد وقفت تستقبله بالهتاف والتصفيق .
نزل نجم الدين ومعه داود يمشيان وسط الجنود حتى بلغا خيمة وضعت عليها حراسة ورأى نجم الدين الملك العادل مقيدا في الأغلال , ذليلا , حسيرا ، أمر نجم الدين الجيش بالرحيل إلى القاهرة وهو يكاد يطير فرحا , وقلب شجرة الدر يفيض فرحا .
سؤال (( لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولاي طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة .. ))
1- هات مرادف " الجليلة " ومضاد " عبثه " ومفرد " خصائصه " في جمل تامة .
2- ما الصفات الجليلة التي يتصف بها الشعب المصري؟ وهل صدق ظن شجرة الدر فيه ؟
3- لجماعة الإصلاح والوحدة دور كبير في خلع الملك العادل ورفع الظلم عن الشعب . وضح ذلك .
8- العهد الجديد
ملخص الفصل :
أخذ نجم الدين يفكر فيما يقدمه لمصر ليصلح أحوالها ، وماذا يصنع مع داود بأطماعه وعمه إسماعيل بألاعيبه وكان أول قرار اتخذه أمر بإطلاق سراح الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ .
أخذ نجم الدين يتساءل كيف يحيط نفسه بقلوب صافية ؟ يطمئن إليها و يثق فيها ، وكانت شجرة الدر تتحين الفرصة لتذكره برأيها الذي عرضته عليه في " نابلس " وهو أن يحيط نفسه بقلوب صافية من المماليك يشتريهم ويربيهم على طاعته وأن يقيم لهولاء المماليك قلعة أخرى غير قلعة صلاح الدين ، في الجزيرة المقابلة للفسطاط ، في مكان حصين يطل على البحر, تحرسه السفن ، فاقتنع به و أخبها بأنه سيبدأ في شراء مماليك , أقوياء , أذكياء , يعدهم ليوم النزال .
كان أول شيء أراد نجم الدين أن يطمئن عليه هو أموال الدولة ، لأن أموال الدولة هي حياتها وعصبها و دماؤها التي تمنحها القوة والنماء ، لكن نجم الدين وجد في الخزانة ( دينار واحد ) لقد كان الملك المخلوع ينفق أموال الدولة على : الغواني و الراقصات . على الأمراء الفاسدين . اللهو و العبث .
أمر نجم الدين الجنود بمهاجمة بيوت الأمراء و حاشية العادل وانتزعوا منهم أموالهم وهدايا السلطان المخلوع ثم بات نجم الدين ليلته هادئا لأنه اطمأن على أموال الدولة .
كان أبوبكرالقماش لا ينقطع عن زيارة الملك الصالح لأنه ينقل له ما يدور بين الناس ويبلغه بالأخبارالخفية وأخبره أن معه بضاعة جديدة جاءت مصر في ركاب نجم الدين وهم سيوف الأحداق( سوداء و ورد المنى و نور الصباح ) وسيوف الحديد ( داود ، وإسماعيل ) .
أراد نجم الدين أن يقبض على داود ولكن شجرة الدر نصحته ألا يفعل وأرسلت لداود من يحذره من أن الملك يعد العدة للقبض عليه فأسرع بالفرار إلى الكرك .
سؤال (( لن تنام الخيانة إلا إذا قطعت أيديها الملوثة ، والسلطان خلاب يا شجرة الدر ، يتلهف الجاهلون على ما يرون فيه من المظهر البراق ، ولا يدرون ما خلفه من ثقيل الأوزار ، ولست أدري كيف ألف حولي قلوباً صافية أطمئن إليها ، وأثق بها ؟! ))
1- اختر مرادف " خلاب " :
( وثاب – غلاب – جذاب )
مقابل " الخيانة " : ( الأمانة – الرزانة – الفطانة )
مفرد " أوزار " : ( وازر – أوزر – وزر )
جمع " ثقيل " : ( ثقلاء – أثقال – أثقلة )
2- الجاهلون مخطئون في نظرتهم للحكم والسلطان .. فلماذا ؟
3- ما الاقتراح الذي اقترحته شجرة الدر على نجم الدين للخروج من حيرته ؟
النحـــــــــــــــــــــــــو
أولاً : القواعد :
أ ـ معلومات تسهل عليك الإعراب :
1ـ الأسماء التي تأتي بعد هذه الكلمات { كل ـ بعض ـ جميع ـ غير ـ سوى ـ كلا ـ كلتا } تعرب مضاف إليه مجرور . ( كل الناس سواسية )
2ـ الاسم المعرفة بعد النكرة يعرب مضاف إليه مجرور . ( قرأت الخبر في جريدة النبأ )
3ـ الاسم الواقع في بداية الجملة يعرب مبتدأ مرفوع ونسأل عن الخبر بكلمة ( ماله ) .( العلم النافع تربية )
4ـ إن وأخواتها تنصب المبتدأ وترفع الخبر . ( ليت الخبرَ صادقٌ ) , أما كان وأخواتها فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ( أصبح الجهلُ مرضاً )
5ـ المثنى يرفع بالألف (طالبان) وينصب ويجر بالياء (طالبين), وجمع المذكر السالم يرفع بالواو (مسلمون) وينصب ويجر بالياء (مسلمين)
6ـ الفعل الماضي والأمر مبنيان دائماً ، أما الفعل المضارع فينصب إذا سبقته أداة نصب (أن ـ لن ـ كي ـ حتى ـ لام التعليل) ويجزم إذا سبقته أداة جزم (لم ـ لا الناهية ـ لام الأمر) ويرفع في غير ذلك .
7ـ الفاعل يأتي بعد الفعل ونسأل عنه بـ (من الذي ؟) والمفعول به نسأل عنه بـ (ماذا ؟)
8ـ الضمائر المتصلة تتصل بالفعل وتعرب في محل رفع فاعل (ذهبـتُ ـ فتحوا ـ يجلسان) ما عدا الضمائر (كاف الخطاب ـ هاء الغيبة ـ ياء المتكلم) إذا اتصلت بالفعل تعرب في محل نصب مفعول به (ضربك ـ يشربه ـ يعجبني) و إذا اتصلت بالاسم تعرب في محل جر مضاف إليه (شعرها ـ عقلك ـ كتابي) .
9ـ النكرة المنصوبة بعد كلمة على وزن (أفعل) تعرب تمييز منصوب (أنا أكثر مالاً منك)
ب ـ التوابع : 1ـ النعت :
# لاستخراج النعت المفرد نبحث عن :
& معرفة + معرفة ـ الطالب المهذب محبوب
& نكرة + نكرة ـ ذهبت إلى حديقة واسعة
& معرفة + اسم إشارة ـ الكتاب هذا مفيد
أواسم موصول ـ الفتاة التي تطيع والدها ..
& مفعول مطلق + نكرة ـ كافح الرجل كفاحاً هائلاً
# لاستخراج النعت الجملة نبحث عن :
نكرة + جملة بها ضمير يعود على الاسم النكرة
( نربي أطفالاً يتحملون المسئولية في المستقبل )
# لاستخراج النعت شبه الجملة نبحث عن :
نكرة + جار ومجرور أو ظرف ـ هذا بلبلٌ في القفص
2ـ التوكيد :
# لفظي بتكرار اللفظ المراد تأكيده بدون فاصل
ـ تمسك بالفضيلة الفضيلة .
# معنوي باستخدام أحد الألفاظ الآتية { نفس ـ عين ـ كل ـ جميع ـ كلا ـ كلتا } بشرط أن يتصل بها ضمير
ـ حضر الزعيمان كلاهما ـ نجح الطلاب جميعهم
3ـ العطف :
# لكن : يسبقها نفي ـ لا تفعل الشر لكن الخير
# لا:تسبقها جملة مثبتة ـ نحرص على العدل لا الظلم
# بل : تسبقها جملة مثبتة أو منفية
ـ لاتشجع المهمل بل المجتهد ـ انصر الباطل بل الحق
4ـ البدل : # بدل كل من كل : ومن أمثلته :
ـ اسم إشارة + معرف بـ ال ـ انظر إلى تلك الشجرة
ـ لقب + اسم شخص ـ نشر الفاروق عمر العدل
# بدل بعض من كل : ويكون جزء من المبدل منه
ويتصل به ضمير ـ قرأت الكتاب نصفه
# بدل اشتمال : ويكون مما يشتمل عليه المبدل منه من الصفات المعنوية ويتصل به ضمير
ـ أحب الجندي شجاعته ـ نسعد بالورود رائحتها
ج ـ لكتابة الأعداد بالحروف تذكر ما يلي :
# تذكير وتأنيث العدد :
1 ، 2 توافق المعدود في كل أحوالها
3 : 9 تخالف المعود في كل أحوالها
10 يخالف المعدود إذا كان مفرداً ، ويوافقه إذا كان مركباً مع الأعداد المركبة
# تمييز العدد :
3 : 10 يأتي تمييزها جمعاً مجروراً بالإضافة
11 : 99 يأتي تمييزها مفرداً منصوباً
100 ، 1000 يأتي تمييزها مفرداً مجروراً بالإضافة
# إعراب العدد :
تعرب الأعداد كلها حسب موقعها في الجملة مع ملاحظة أن العدد (2) يعرب إعراب المثنى ، وألفاظ العقود تعرب إعراب جمع المذكر السالم ومن 11 : 19 تبنى على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر
د ـ تمييز كم الاستفهامية يأتي مفرداً ويعرب تمييزاً منصوباً إلا في حالة واحدة إذا سبق كم حرف جر فإن تمييزها يجر بالإضافة
ه ـ تمييز كم الخبرية يأتي مفرداً أو جمعاً مجروراً بحرف الجر من أو مجروراً بالإضافة
الاستفهام المنفي
تستخدم الهمزة للسؤال عن مضمون الجملة المنفية ويكون الجواب بالحرف " بلى " في الإثبات وبالحرف " نعم " في النفي
أليس السلام منتشراً ؟
= بلى السلام منشر . = نعم ليس السلام منتشر .
س1: ( إن مصر بلد خيره كثير, كم أسباب للرزق فيه ! وهي أسباب تستحق العناية لا الإهمال وقـد مضى ( 12 ) أسبوعاً على إعلان المهنـدس محمد الطويل اكتشاف حـقـل للغاز الـطـبيعي بالصحــراء الغربية وأعلنت الشركة العاملة في المنطقة أن الكشف يُعد الأكبر من نوعه على مدى ( 49 ) عاماً وأنها ملتزمة باستكمال الخطة كلها وتشمل حفر أربع آبار , أليست مصر غنية بمواردها ) 1ـ أعرب ما تحته خط
2ـ استخرج من القطعة ما يلي :
ـ بدلاً وعين المبدل منه ـ نعتاً جملة ـ توكيداً وبين نوعه ـ نعتاً مفرداً وأعربه
2ـ ( كم أسباب للرزق فيه ! ) اجعل كم للاستفهام .
3ـ اكتب الأعداد التي في العبارة بالحروف
4ـ (أليست مصر غنية بمواردها ؟) أجب بالإثبات .
$ $ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ $ $
س2: ( كم أخبار تطالعنا كل يوم بهجمات شرسة على قوى الاحتلال الأمريكي في أرجاء العراق كلها, أما آن لذي البطش أن يتخلى عن غروره ويترك العراق رجاله يدبرون أمرهم بأنفسهم واثقين أن الوحدة لا الفرقة طريق التحرير )
1ـ أعرب ما تحته خط
2ـ استخرج من الفقرة ما يلي :
ـ نعتاً مفرداً وأعربه ـ نعتاً جملة ـ توكيداً وأعربه ـ بدلاً
3ـ بين نوع كم في العبارة وأعرب تمييزها
4ـ (ألم يقاوم العراقيون المحتلين ؟) أجب بالإثبات
5ـ صوب الخطأ في العبارة (شن العراقيون أحد عشر هجمة على قوى الاحتلال في ثلاث يوماً )
3: ( الرياضة البدنية ضرورية لتقوية الشباب الذي تعتمد عليه الأمة كلها في بناء حضارتها في عالم يتخذ من القوة سبيلاً لفرض السيطرة على هذه الأمم وكم أمم تتخلف لإهمال إعداد الشباب )
1ـ أعرب ما تحته خط
2ـ استخرج ما يلي :
ـ نعتاً جملة ـ بدلا وبين نوعه ـ نعتاً مفرداً ـ توكيداًً
3ـ (كلا الكتابين مفيد) اجعل كلا للتوكيد
4ـ (بلى أحب زيارة المكتبة) ضع سؤالاً لهذه الإجابة
5ـ (ألست حريصاً على الرياضة ؟) أجب بالإثبات مرة وبالنفي مرة أخرى .
7ـ (حضر الحفل خمس عشرة طالباً) صوب الأخطاء
6ـ ( زار مكتبة الأسكندرية 23 زعيم و 71 أديب وامتدت الزيارة 5 ساعات ) اكتب الأعداد السابقة بالحروف مع ضبط التمييز
مع تمنياتنا بالنجاح والتفوق ،،
ملاحظة : هذة المساهمة من أحد الزملاء
مع الجزء الثانى من المراجعة
قصة : طموح جارية
1 ) دعــاء
ملخص الفصل :
وقف المؤذن قبيل صلاة الفجر فوق المئذنة العالية يدعو الله أن يفرج الكرب ، ويرد عن العرب بلاء الفرنج و شر التتار ، والمصلون في المسجد يؤمنون على الدعاء ، و يسألون الله أن يلهم العرب الصواب ، و يعودوا إلى الاتحاد ليطهروا أرضهم التي دنسها الفرنج حين رأوا تنازع الأمراء العرب و تطاحنهم .
وفي شرفة القصر الكبير المجاور للمسجد وقفت شجرة الدر رافعة كفيها للسماء تتوسل إلى الله أن يجيب دعاء المؤذن والمصلين ، وأن ينتقم من الطغاة الظالمين .
أخذت شجرة الدر تتذكر التتار وكيف مزقوا شمل قومها الخوارزمية و باعوها في سوق الرقيق فأصبحت جارية تباع وتشترى ثم أدركتها رحمة الله حين اشتراها الأميرالصالح نجم الدين بن الملك الكامل حاكم مصر و الشام و اليمن ونالت حريتها بعد أن أنجبت منه ابنها الخليل .
أخذت شجرة الدر تدعو ربها " أن يحفظ ابنها ، ويساعد زوجها على الوصول لحكم مصر وأخذت تتذكر مصر : ( نيلها الذي يشبه شعاع الشمس – شعبها الودود الكريم – قوتها وشجاعة جيشها وشعبها) .
وأخذت تتذكر العقبات التي تقف في طريق الأمير نجم الدين للوصول للحكم وهي : سوداء بنت الفقيه زوجة الملك ( الكامل ) ، التتار الذين يهاجمون البلاد في ضراوة ، الروم الذين لا تهدأ جيوشهم ، أمراء بني أيوب المتنازعون المتباغضون .
حدثت شجرة الدر الأمير عما دار في خاطرها من أفكار فقال لها لقد نسيت عقبة هامة يعوزنا جيش قوي ولكن شجرة الدر أخبرته بأنها سوف تدعم علاقته بقومها الخوارزمية ليكونوا جيشا له .
سؤال (( إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فمصر
قوة هائلة بشعبها وجيشها ، يخشى العدو بأسها ، وبجيشها وجيش الشام نستطيع أن نصد خطر الفرنج ، وأن نهزم التتار ))
1- هات مرادف" نصد "ومقابل" يخشى " في جملتين.
2- ما الأسباب التي تجعل حكم مصر أمنية غالية ؟
3- ما العقبات التي تقف في طريق حكم مصر ؟
2- مفاجــأة
ملخص الفصل :
كان الأمير الصالح يحارب الأعداء على الثغور ويحاصر مدينة الرحبة وجاءته الأنباء تعلن وفاة أبيه الكامل في 12 رجب 635 هـ .
اتفق الأمراء الأيوبيون ومعهم سوداء بنت الفقيه بعد موت الملك الكامل على تولية سيف الدين بن سوداء ملك مصر والشام باسم الملك العادل ، تولية ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود حكم دمشق وأن يبقى الأمير نجم الدين كما هو أميرا الثغور .
حزن الأمير نجم الدين ليس لأنه فقد حكم مصر لكن بسبب خوفه على الدولة من التمزق بسبب ضعف الملك العادل ، وطمع الأمراء الأيوبيين في البلاد وظل يفكر في : عدوه اللدود ( بدر الدين) أمير الموصل والانسحاب من حصار الرحبة .
كان الأمير نجم الدين يختلف مع أعوانه من الخوارزمية بسبب أطماعهم الواسعة فانقضوا عليه عند انسحابه من الرحبة وهزموا رجاله وكادوا أن يقبضوا عليه لكنه فر إلى قلعة سنجار .
حاصرت جيوش غياث الدين الرومي مدينة ( آمِد ) وفيها توران شاه بن الأمير الصالح ، أسرع (بدر الدين لؤلؤ ) أمير الموصل بحصار قلعة سنجار وأقسم على أن لا يدع حصار القلعة إلا بعد أن يقبض على الأمير الصالح وزوجته .
فشل نجم الدين في إيجاد حل لهذه الأحداث فطلبت منه شجرة الدر أن يسمح لها بتدبير الأمر ؛ استدعت شجرة الدر القاضي بدر الدين الزرزاري قاضي سنجار وأخبرته بأنه أفضل من يذهب برسالة إلى الخوارزمية للتخلص من حصار سنجار وذلك لقوة بيانه ولباقته و شجاعته ولأنه يقف بجانب الحق ، حلق القاضي لحيته وربط بالحبال وتدلى من السور وأخذ كتاب شجرة الدر وانطلق تجاه مضارب الخوارزمية .
أسرع الخوارزمية لنصرة نجم الدين وشجرة الدر والتفوا حول جيش بدرالدين فهزموه ففر هاربا هو ومن بقي معه من رجالة وطلب الأمير من الخوارزمية إن يسرعوا إلى آمد فهزموا الرومي وحرروا توران شاه .
سؤال (( فأسرع القاضي موافقاً قائلاً في سرور : ( حل موفق ، وفكرة رائعة ) وفي جنح الليل والناس نيام كان القاضي يدلى من القلعة في بطء وحذر ، حتى بلغ الأرض ))
1- هات معنى " جنح الليل " وجمع " فكرة " ومضاد " موفق " في جمل تامة .
2- من صاحب فكرة اختيار القاضي ؟ وعلام يدل ذلك؟
3- لماذا تم اختيار القاضي رسولاً إلى الخوارزمية ؟
4- القوة العسكرية سلاح ذو حدين .. وضح ذلك
3- بسمة الأمل
ملخص الفصل :
انتقل نجم الدين من سنجار لحصن ( كيفا ) واستقرت له الأمور بعض الشيء وبدأ يفكر في أفضل الطرق للوصول إلى مصر واشتد الضيق بنجم الدين حينما مضى بعض الوقت ولم تأت أي رسالة من مصر ولم يفد عليه أحد من أنصاره فأصابه القلق خاصة أنه قد أتت قافلة من مصر أمس ولم يأت إليه أحد
وصل أبوبكر القماش أحد تجار القاهرة المخلصين لنجم الدين وعرض أبو بكر بضاعته الجديدة على الأمير ثم أعطاه دينارا مصريا جديدا مكتوبا عليه العادل ملك مصر والشام واليمن فظهر الغضب على نجم الدين ثم ناول الدينار لشجرة الدر التي بدا على وجهها السخرية .
وقد ساءت الأحوال في مصر حيث إنها عاشت أياما تذبح فيها الذبائح ابتهاجا لتولية الملك العادل سيف الدين ، ولم يبق في مصر سوى الأمراء ضعاف النفوس الطامعين ، والملك مشغول بالجواري والشراب والترف ، يغـترف من خزائن الدولة وينفق على الجواري والراقصات ، كما أنه قبض على الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ واعتقله في قلعة الجبل بتهمة أنه يراسل نجم الدين سرا .
كان الأمير داود صاحب الكَرك هو أقرب الأمراء إلى الملك العادل وكان يحاول استرداد دمشق إمارة والده من قبل فأراد العادل أن يمنحه دمشق ولكنها في حوزة ابن عمه الجواد مظفر الدين فحاول الملك أن يحتال عليه ، وأرسل الملك العادل إلى الجواد مظفر الدين رسالة يمنحه فيها الشوبك والإسكندرية وقليوب وعشر قرى من الجيزة ، وأن يسرع إليه في قلعة الجبل ليكون بجواره ليعاونه في حكم مصر .
لم يقتنع الجواد بالموضوع فأراد الاستعانة بنجم الدين وكان أبو بكر القماش يحكي ذلك الموضوع للأمير الصالح نجم الدين وقد توقع أن يستعين الجواد مظفر الدين بالأمير الصالح نجم الدين .
وقبل أن يتم أبو بكر بقية حديثه إذ برسول من عند الجواد مظفر الدين يأتي برسالة يطلب فيها الجواد مظفر الدين من نجم الدين أن يقايضه دمشق مقابل حصن كيفا وسنجار ،
أمر نجم الدين أبا بكر أن يعود بقافلته إلى مصر وينقل تعليماته إلى أتباعه من الأمراء الغاضبين الثائرين على الملك العادل ويطمئن فخر الدين ابن شيخ الشيوخ المعتقل في قلعة الجبل بقرب الخلاص ( وكان معه أخبار أخرى عن تدبير نجم الدين لدخول مصر واقتراب الفرج )
أسرع نجم الدين بالموافقة على هذا العرض حتى لا يرجع الجواد في عرضه ودخل دمشق في أول جمادى عام 636 هـ على فرسه الأشهب رافعا رأسه باسما ثغره يحيط به الفرسان ومعه شجرة الدر في هودجها .
وفرحت شجرة الدر وأحست بأن الأمل قد اقترب وسبحت في أحلامها تتخيل دمشق ببهائها وجمالها .
سؤال (( قال أبو بكر والشك يخامره : عدت أفكر في هذا الذي صنعه الجواد ، قليته يثبت على رأيه يا مولاي ، وأخشى أن يتدبر الصفقة ويعرف الفرق ويرجع وينقض ما أبرم ! .. ))
1- اختر مما بين الأقواس :
* مرادف " يخامره " : (يجاريه – يخالطه – يشاركه)
* مضاد " يثبت " : ( يمشي – يتحرك – يرجع )
* معنى " ينقض ما أبرم " :
( يحكم العقد – يرجع فيه – يثبت عليه )
2- ماذا عرض الجواد على نجم الدين ؟ وما رأي شجرة الدر في هذا العرض ؟
3- بم عقب نجم الدين على مخاوف أبي بكر تجاه الجواد ؟
4- علل :أ) تكليف نجم الدين أبا بكر بالعودة إلى مصر؟
ب) تقرب الأمراء من العادل ملك مصر ؟
4 ـ عقبة في طريق الأمل
ملخص الفصل :
أخذ نجم الدين يفكر في العقبات التي تواجهه للوصول لحكم مصر ومن هذه العقباتـ : أمراء بني أيوب وأطماعهم خبث الفرنج مكائد سوداء بنت الفقيه الخونة الموالون لسوداء و مندسون بين صفوفهم
وفيما كان يتناجى نجم الدين مع شجرة الدر لمواجهة هذه العقبات وصل (مجير الدين – تقي الدين ) عميِ الأمير دمشق ومعهما بعض الأمراء وحدثوا نجم الدين عن : تردي الأوضاع في مصر، وفرارهم من الملك العادل ، وإلحاح الشعب في طلب العون وضرورة الإسراع إلى مصر ليوحد الأمة وقد فكر نجم الدين في العرض و خاصة أنه يعرف مصر وأنها قوة عظيمة وهو يحلم بدخولها وتوحيد مصر والشام واقتنع به وبدأ التنفيذ .
أرسل نجم الدين لعمه الصالح إسماعيل يطلب منه المساعدة لدخول مصر ولم ينتظر الرد بل أسرع بجيشه حتى وصل نابلس فاستولى عليها ووقف ينتظر عمه .
كانت ورد المنى ونور الصباح ( جاريتين من جواري نجم الدين تعملان لصالح سوداء بنت الفقيه ) أرسلتا كتاب للصالح إسماعيل يخبرانه باتفاق نجم الدين مع الجواد مظفر الدين ويحذرانه من ذلك ، فطلب منهما العمل على بث الفرقة بين صفوف نجم الدين .
قامت الجاريتان بالاتصال بعمي الأمير ( مجير الدين ، تقي الدين ) ودار بينهم حديث طويل ، وسخرتا منهما لأنهما يطيعان جارية ( شجرة الدر ) وحذرتهما من البقاء مع نجم الدين ، وخوفتهما من بطش شجرة الدر التي تسعى للملك لنفسها ، وأنها سوف تقضي على الأيوبيين كبيرا و صغيرا .
وفي نابلس جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل يحاصر دمشق فأشار تقي الدين بضرورة العودة إلى دمشق لكي ينقذوا أموالهم وأولادهم وأنهم لا يستطيعون التقدم لمصر وظهورهم مكشوفة حتى لا يحصروا بين نار الملك العادل ونار الصالح إسماعيل ، وتعجب نجم الدين من هذا الأمر واغتاظ من موقف عميه ولكنه اضطر أن يوافقهما ، أما شجرة الدر فكانت ترى أن يتقدم الجيش ناحية مصر ثم يتفرغ نجم الدين لتأديب الصالح إسماعيل ، وافق نجم الدين مضطرا و أسرع عائدا .
ولم يكن من رأي شجرة الدر أن يعود ؛ فقد كانت تفضل التقدم إلى مصر ومن هناك يعرف نجم الدين كيف ينتزع دمشق ويؤدب الصالح إسماعيل وجنوده .
وعند القُصَير جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل استولى على دمشق ، فتشاور نجم الدين مع عميه وأكد لهما أن خطوة للإمام أفضل من ألف خطوة للوراء ، لكن تقي الدين ومجير الدين لم يتمهلا وقال مجير الدين : " وهل نترك أهلنا لهدف مجهول " وعادا بجيشهما وأتباعهم ومن أغرياه من جيش نجم الدين إلى دمشق وتركا الأمير وشجرة الدر وحيدين ومعهما بعض المماليك في نابلس .
حذرت شجرة الدر نجم الدين من الحاقدين الذين لا تصفو قلوبهم وهي تقصد كل بني أيوب وكلهم طامع في الملك لا حديث لكبيرهم أو صغيرهم إلا عن الحكم والسلطان .
وأشارت عليه : بأنه لن ينفعه إلا غلمانه الذين يأتي بهم صغارا ( أي يشتريهم من أسواق الرقيق ) فيربيهم على طاعته ويملأ قلوبهم بحبه وأن يزيد منهم حتى يحقق أهدافه .
أشارت عليه بأنه لابد له من الاستعانة بداود صاحب الكرك وذلك لأن داود كل همه أن يصل إلى ملك الشام الذي كان لأبيه وأقنعته أن داود لن يهاجمهم لأن ذلك يقوي عدوه إسماعيل بدمشق وأن داود يحتاج إليهم ليعاونوه على أخذ دمشق فوافق نجم الدين وأرسل إلى داود يعده ويمنيه .
سؤال (( قالت شجرة الدر وبريق الأمل يلمع في عينيها : بعزم
مولاي تهون الشدائد ، وبتوفيق الله تزول العقبات ، وتنهد الرواسي . وليس مع الشجاعة والعزم الصادق صعب ، ولا مع الإيمان بالحق مستعص ))
1- هات مفرد" الرواسي" ومرادف" تهون" ومضاد " تزول"
2- ما الموقف الذي قالت فيه شجرة الدر هذه العبارة ؟
3- ما الاقتراح الذي اقترحته على نجم الدين ؟ ولماذا وافق عليه ؟
5 - خدعة ومكيدة
ملخص الفصل :
وصل ( سنقرالحلبي ) ، ( وعماد الدين بن موسك) إلى " نابلس " برسالة من الأمير داود وأخبرا الأمير الصالح نجم الدين : أن الأمير داود نبذ العادل وحاشيته ، وأنه يعتذر عن سابق العداوة ، وأنه يريد فتح صفحة جديدة مع نجم الدين ، وقد تعجب نجم الدين من الكلام وشم رائحة الخيانة و لكنه أظهر السرور و أمر لهما بخيمة .
ثم أخذ يعرض على شجرة الدر ما دار وجلسا يفكران في هذا الكلام المعسول ، وظهرت أشباح في الظلام ، ودوى النفير , وارتفعت الصيحات تعلن قدوم الفرنج فأسرع رجال نجم الدين خلف تلك الأشباح التي ظهرت في الصحراء ، وقف نجم الدين وشجرة الدر يتابعان رجالهما حتى اختفوا في الصحراء ، وأظهر نجم الدين أن في الأمر خدعة حقيرة لإبعاد رجاله عنه وقد صدق توقعه ، فجاء عماد الدين بن موسك و معه الظهير يسحب بغلتين من غير لجام ولا سرج ودعا نجم الدين وشجرة الدر للركوب ، مدعيا في سخرية أن الأمير داود مريض ويجب على الأمير زيارته ليثاب رغم أنفه ، رقصت ورد المنى و نور الصباح فرحا وبعثتا برسالة مع قائد الأسر إلى داود ، وفي مصر أمرت سوداء بتعليق الزينات ، وطاف المنادون في الشوارع يبشرون مصر بأيام سعيدة لزوال المنافس .
أرسل العادل برسالة إلى داود يهنئه فيها ويطلب منه إرسال نجم الدين إلى مصرمقابل 400 دينار وملك دمشق .
لكن رجال الإصلاح قد اجتمعوا بقيادة أبي بكر القماش في حارة ( برجوان ) ليتشاوروا في هذا الخبر الصاعقة وليفكروا في حل سريع لتخليص البلاد .
سؤال (( فالتفت نجم الدين إلى شجرة الدر وسألها في دهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب ، وعن الأشباح التي برزت فجأة ، وحكاية الفرنج المهاجمين ، وأظهر شكه في أن يكون ذلك أمراً مدبراً لإبعاد الجنود عنه وإلحاق الأذى به ))
1- هات مفرد " الأشباح " ومضاد " برزت " في جملتين .
2- ما الموقف العجيب الذي يقصد نجم الدين ؟
3- هل تحققت مخاوف نجم الدين في ذلك الموقف ؟ وما رد فعل سوداء والعادل وأعوانهما تجاهه ؟
6- الفـــرج
ملخص الفصل :
كان نجم الدين في السجن – الذي دام سبعة أشهر - حزينا , مهموما , يظن أن داود سيقتله , و يقبض الثمن .
أما شجرة الدر فكانت : تخفف عنه ، وتذكره أن الله لجواره ، وتؤكد له أن داود يزيد مدة حبسه ليزيد في شروطه ويطلب الكثير وأنه لا يريد قتلهم ، واقترحت على زوجها إن يقبل شروط داود مهما كانت فيها مبالغة ، وقد حدث ما توقعته .
جاء ابن موسك ليفاوض نجم الدين وعرض عليه : الإفـراج عنـه , وأن يعـاونه الأميـر داود في دخـول مصـر مقابل : أن يعطيه نجم الدين دمشق , حلب , الجزيرة ، الموصل , ديار بكر, نصف ديار مصر ، نصف ما في الخزائن من مال , و نصف الخيل الثياب .
لم يفكر نجم الدين طويلا في هذا العرض , وعمل بنصيحة شجرة الدر , ووافق على الفور ، وطار داوود وأتباعه فرحا ، واستعدا للخروج من السجن و لاحت لهما مصر ، أما ورد المنى و نورالصباح فقد اشتد بهما الفزع , و أسرعتا بالكتابة لسوداء بنت الفقيه تخبرانها وتحذرانها . فزعت و جمعت قوادها ووبختهم , وبعثت برسالة إلى الصالح إسماعيل صاحب دمشق وطلبت منه سرعة التحرك بجيشه ليحصر جيش نجم الدين بينه و بين جيش مصر .
سؤال (( قلبي يحدثني يا مولاي أنه يزيد أيام حبسه ليغلي الثمن ، وليفرض عليك شروطه ... ))
1- هات جمع"مولى"ومرادف"يفرض"ومضاد" يغلي "
2- بين وجهة نظر كل من نجم الدين وشجرة الدر حول محبسهما ؟
3- بم نصحت شجرة الدر زوجها ؟ وعلام يدل ذلك من صفاتها ؟
4- ما الثمن الذي اشترطه داود لإطلاق سراح نجم الدين وما وقع خبر الاتفاق على سوداء وأعوانها ؟
7- انتفاضة شعب
ملخص الفصل :
اجتمع رجال جماعة الإصلاح و الوحدة في دار أبى بكر القماش و اتفقوا على : معاونة نجم الدين . إفساد خطة سوداء بنت الفقيه بإشعال ثورة عنيفة في مصر حين يخرج العادل بجيشه لملاقاة نجم الدين حتى يضطر العادل للعودة سريعا بجيشه . ثم خرجوا يدعون الناس سرا . وينبهون الشعب بأهمية التخلص من الحكام الجائرين . ويبينون للشعب أن الساكت على الظلم شريكا فيه .اجتمع الأمراء الكاملية في أحد القصور بالقاهرة يدرسون الموقف يستعرضون أحوال مصر تحت حكم الملك العادل واتفق الأمراء على خلع العادل والقبض عليه ، وأرسال بعضهم لنجم الدين يطلبون منه الإسراع إلى مصر .
كان " نجم الدين " خائفا بسبب معرفته بما اتفقت عليه " سوداء بنت الفقيه " مع " الصالح إسماعيل " وخاف أن يحصر بينهما ، لكن شجرة الدر طمأنته بأن شعب مصر عظيم لن يسكت عن العادل وعبثه .
فهو شعب يصبر ما يصبر ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذل لمعتد .
اتجه " نجم الدين " إلى مصر ومعه (( القماش ، أمراء الكاملية , كبار مصر , وداود صاحب الكرك الذي يفكر في ثمن الإفراج عن نجم الدين , وشجرة الدر في هودجها الذي يهتز فرحا )) وصل الموكب إلى " الرمل " فقابلتهم وفود مصر مهنئة وواصلوا السير حتى وصلوا إلى بلبيس وهناك كانت المفاجأة ، عندما وصل موكب نجم الدين إلى بلبيس وجد صفوف الجيش المصري قد وقفت تستقبله بالهتاف والتصفيق .
نزل نجم الدين ومعه داود يمشيان وسط الجنود حتى بلغا خيمة وضعت عليها حراسة ورأى نجم الدين الملك العادل مقيدا في الأغلال , ذليلا , حسيرا ، أمر نجم الدين الجيش بالرحيل إلى القاهرة وهو يكاد يطير فرحا , وقلب شجرة الدر يفيض فرحا .
سؤال (( لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولاي طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة .. ))
1- هات مرادف " الجليلة " ومضاد " عبثه " ومفرد " خصائصه " في جمل تامة .
2- ما الصفات الجليلة التي يتصف بها الشعب المصري؟ وهل صدق ظن شجرة الدر فيه ؟
3- لجماعة الإصلاح والوحدة دور كبير في خلع الملك العادل ورفع الظلم عن الشعب . وضح ذلك .
8- العهد الجديد
ملخص الفصل :
أخذ نجم الدين يفكر فيما يقدمه لمصر ليصلح أحوالها ، وماذا يصنع مع داود بأطماعه وعمه إسماعيل بألاعيبه وكان أول قرار اتخذه أمر بإطلاق سراح الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ .
أخذ نجم الدين يتساءل كيف يحيط نفسه بقلوب صافية ؟ يطمئن إليها و يثق فيها ، وكانت شجرة الدر تتحين الفرصة لتذكره برأيها الذي عرضته عليه في " نابلس " وهو أن يحيط نفسه بقلوب صافية من المماليك يشتريهم ويربيهم على طاعته وأن يقيم لهولاء المماليك قلعة أخرى غير قلعة صلاح الدين ، في الجزيرة المقابلة للفسطاط ، في مكان حصين يطل على البحر, تحرسه السفن ، فاقتنع به و أخبها بأنه سيبدأ في شراء مماليك , أقوياء , أذكياء , يعدهم ليوم النزال .
كان أول شيء أراد نجم الدين أن يطمئن عليه هو أموال الدولة ، لأن أموال الدولة هي حياتها وعصبها و دماؤها التي تمنحها القوة والنماء ، لكن نجم الدين وجد في الخزانة ( دينار واحد ) لقد كان الملك المخلوع ينفق أموال الدولة على : الغواني و الراقصات . على الأمراء الفاسدين . اللهو و العبث .
أمر نجم الدين الجنود بمهاجمة بيوت الأمراء و حاشية العادل وانتزعوا منهم أموالهم وهدايا السلطان المخلوع ثم بات نجم الدين ليلته هادئا لأنه اطمأن على أموال الدولة .
كان أبوبكرالقماش لا ينقطع عن زيارة الملك الصالح لأنه ينقل له ما يدور بين الناس ويبلغه بالأخبارالخفية وأخبره أن معه بضاعة جديدة جاءت مصر في ركاب نجم الدين وهم سيوف الأحداق( سوداء و ورد المنى و نور الصباح ) وسيوف الحديد ( داود ، وإسماعيل ) .
أراد نجم الدين أن يقبض على داود ولكن شجرة الدر نصحته ألا يفعل وأرسلت لداود من يحذره من أن الملك يعد العدة للقبض عليه فأسرع بالفرار إلى الكرك .
سؤال (( لن تنام الخيانة إلا إذا قطعت أيديها الملوثة ، والسلطان خلاب يا شجرة الدر ، يتلهف الجاهلون على ما يرون فيه من المظهر البراق ، ولا يدرون ما خلفه من ثقيل الأوزار ، ولست أدري كيف ألف حولي قلوباً صافية أطمئن إليها ، وأثق بها ؟! ))
1- اختر مرادف " خلاب " :
( وثاب – غلاب – جذاب )
مقابل " الخيانة " : ( الأمانة – الرزانة – الفطانة )
مفرد " أوزار " : ( وازر – أوزر – وزر )
جمع " ثقيل " : ( ثقلاء – أثقال – أثقلة )
2- الجاهلون مخطئون في نظرتهم للحكم والسلطان .. فلماذا ؟
3- ما الاقتراح الذي اقترحته شجرة الدر على نجم الدين للخروج من حيرته ؟
النحـــــــــــــــــــــــــو
أولاً : القواعد :
أ ـ معلومات تسهل عليك الإعراب :
1ـ الأسماء التي تأتي بعد هذه الكلمات { كل ـ بعض ـ جميع ـ غير ـ سوى ـ كلا ـ كلتا } تعرب مضاف إليه مجرور . ( كل الناس سواسية )
2ـ الاسم المعرفة بعد النكرة يعرب مضاف إليه مجرور . ( قرأت الخبر في جريدة النبأ )
3ـ الاسم الواقع في بداية الجملة يعرب مبتدأ مرفوع ونسأل عن الخبر بكلمة ( ماله ) .( العلم النافع تربية )
4ـ إن وأخواتها تنصب المبتدأ وترفع الخبر . ( ليت الخبرَ صادقٌ ) , أما كان وأخواتها فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ( أصبح الجهلُ مرضاً )
5ـ المثنى يرفع بالألف (طالبان) وينصب ويجر بالياء (طالبين), وجمع المذكر السالم يرفع بالواو (مسلمون) وينصب ويجر بالياء (مسلمين)
6ـ الفعل الماضي والأمر مبنيان دائماً ، أما الفعل المضارع فينصب إذا سبقته أداة نصب (أن ـ لن ـ كي ـ حتى ـ لام التعليل) ويجزم إذا سبقته أداة جزم (لم ـ لا الناهية ـ لام الأمر) ويرفع في غير ذلك .
7ـ الفاعل يأتي بعد الفعل ونسأل عنه بـ (من الذي ؟) والمفعول به نسأل عنه بـ (ماذا ؟)
8ـ الضمائر المتصلة تتصل بالفعل وتعرب في محل رفع فاعل (ذهبـتُ ـ فتحوا ـ يجلسان) ما عدا الضمائر (كاف الخطاب ـ هاء الغيبة ـ ياء المتكلم) إذا اتصلت بالفعل تعرب في محل نصب مفعول به (ضربك ـ يشربه ـ يعجبني) و إذا اتصلت بالاسم تعرب في محل جر مضاف إليه (شعرها ـ عقلك ـ كتابي) .
9ـ النكرة المنصوبة بعد كلمة على وزن (أفعل) تعرب تمييز منصوب (أنا أكثر مالاً منك)
ب ـ التوابع : 1ـ النعت :
# لاستخراج النعت المفرد نبحث عن :
& معرفة + معرفة ـ الطالب المهذب محبوب
& نكرة + نكرة ـ ذهبت إلى حديقة واسعة
& معرفة + اسم إشارة ـ الكتاب هذا مفيد
أواسم موصول ـ الفتاة التي تطيع والدها ..
& مفعول مطلق + نكرة ـ كافح الرجل كفاحاً هائلاً
# لاستخراج النعت الجملة نبحث عن :
نكرة + جملة بها ضمير يعود على الاسم النكرة
( نربي أطفالاً يتحملون المسئولية في المستقبل )
# لاستخراج النعت شبه الجملة نبحث عن :
نكرة + جار ومجرور أو ظرف ـ هذا بلبلٌ في القفص
2ـ التوكيد :
# لفظي بتكرار اللفظ المراد تأكيده بدون فاصل
ـ تمسك بالفضيلة الفضيلة .
# معنوي باستخدام أحد الألفاظ الآتية { نفس ـ عين ـ كل ـ جميع ـ كلا ـ كلتا } بشرط أن يتصل بها ضمير
ـ حضر الزعيمان كلاهما ـ نجح الطلاب جميعهم
3ـ العطف :
# لكن : يسبقها نفي ـ لا تفعل الشر لكن الخير
# لا:تسبقها جملة مثبتة ـ نحرص على العدل لا الظلم
# بل : تسبقها جملة مثبتة أو منفية
ـ لاتشجع المهمل بل المجتهد ـ انصر الباطل بل الحق
4ـ البدل : # بدل كل من كل : ومن أمثلته :
ـ اسم إشارة + معرف بـ ال ـ انظر إلى تلك الشجرة
ـ لقب + اسم شخص ـ نشر الفاروق عمر العدل
# بدل بعض من كل : ويكون جزء من المبدل منه
ويتصل به ضمير ـ قرأت الكتاب نصفه
# بدل اشتمال : ويكون مما يشتمل عليه المبدل منه من الصفات المعنوية ويتصل به ضمير
ـ أحب الجندي شجاعته ـ نسعد بالورود رائحتها
ج ـ لكتابة الأعداد بالحروف تذكر ما يلي :
# تذكير وتأنيث العدد :
1 ، 2 توافق المعدود في كل أحوالها
3 : 9 تخالف المعود في كل أحوالها
10 يخالف المعدود إذا كان مفرداً ، ويوافقه إذا كان مركباً مع الأعداد المركبة
# تمييز العدد :
3 : 10 يأتي تمييزها جمعاً مجروراً بالإضافة
11 : 99 يأتي تمييزها مفرداً منصوباً
100 ، 1000 يأتي تمييزها مفرداً مجروراً بالإضافة
# إعراب العدد :
تعرب الأعداد كلها حسب موقعها في الجملة مع ملاحظة أن العدد (2) يعرب إعراب المثنى ، وألفاظ العقود تعرب إعراب جمع المذكر السالم ومن 11 : 19 تبنى على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر
د ـ تمييز كم الاستفهامية يأتي مفرداً ويعرب تمييزاً منصوباً إلا في حالة واحدة إذا سبق كم حرف جر فإن تمييزها يجر بالإضافة
ه ـ تمييز كم الخبرية يأتي مفرداً أو جمعاً مجروراً بحرف الجر من أو مجروراً بالإضافة
الاستفهام المنفي
تستخدم الهمزة للسؤال عن مضمون الجملة المنفية ويكون الجواب بالحرف " بلى " في الإثبات وبالحرف " نعم " في النفي
أليس السلام منتشراً ؟
= بلى السلام منشر . = نعم ليس السلام منتشر .
س1: ( إن مصر بلد خيره كثير, كم أسباب للرزق فيه ! وهي أسباب تستحق العناية لا الإهمال وقـد مضى ( 12 ) أسبوعاً على إعلان المهنـدس محمد الطويل اكتشاف حـقـل للغاز الـطـبيعي بالصحــراء الغربية وأعلنت الشركة العاملة في المنطقة أن الكشف يُعد الأكبر من نوعه على مدى ( 49 ) عاماً وأنها ملتزمة باستكمال الخطة كلها وتشمل حفر أربع آبار , أليست مصر غنية بمواردها ) 1ـ أعرب ما تحته خط
2ـ استخرج من القطعة ما يلي :
ـ بدلاً وعين المبدل منه ـ نعتاً جملة ـ توكيداً وبين نوعه ـ نعتاً مفرداً وأعربه
2ـ ( كم أسباب للرزق فيه ! ) اجعل كم للاستفهام .
3ـ اكتب الأعداد التي في العبارة بالحروف
4ـ (أليست مصر غنية بمواردها ؟) أجب بالإثبات .
$ $ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ $ $
س2: ( كم أخبار تطالعنا كل يوم بهجمات شرسة على قوى الاحتلال الأمريكي في أرجاء العراق كلها, أما آن لذي البطش أن يتخلى عن غروره ويترك العراق رجاله يدبرون أمرهم بأنفسهم واثقين أن الوحدة لا الفرقة طريق التحرير )
1ـ أعرب ما تحته خط
2ـ استخرج من الفقرة ما يلي :
ـ نعتاً مفرداً وأعربه ـ نعتاً جملة ـ توكيداً وأعربه ـ بدلاً
3ـ بين نوع كم في العبارة وأعرب تمييزها
4ـ (ألم يقاوم العراقيون المحتلين ؟) أجب بالإثبات
5ـ صوب الخطأ في العبارة (شن العراقيون أحد عشر هجمة على قوى الاحتلال في ثلاث يوماً )
3: ( الرياضة البدنية ضرورية لتقوية الشباب الذي تعتمد عليه الأمة كلها في بناء حضارتها في عالم يتخذ من القوة سبيلاً لفرض السيطرة على هذه الأمم وكم أمم تتخلف لإهمال إعداد الشباب )
1ـ أعرب ما تحته خط
2ـ استخرج ما يلي :
ـ نعتاً جملة ـ بدلا وبين نوعه ـ نعتاً مفرداً ـ توكيداًً
3ـ (كلا الكتابين مفيد) اجعل كلا للتوكيد
4ـ (بلى أحب زيارة المكتبة) ضع سؤالاً لهذه الإجابة
5ـ (ألست حريصاً على الرياضة ؟) أجب بالإثبات مرة وبالنفي مرة أخرى .
7ـ (حضر الحفل خمس عشرة طالباً) صوب الأخطاء
6ـ ( زار مكتبة الأسكندرية 23 زعيم و 71 أديب وامتدت الزيارة 5 ساعات ) اكتب الأعداد السابقة بالحروف مع ضبط التمييز
مع تمنياتنا بالنجاح والتفوق ،،
ملاحظة : هذة المساهمة من أحد الزملاء
أبوسارة- عضو كويس
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
رد: مراجعة شاملة2
ارحم العيال شويه
youge188- عضو كويس
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى