ملخص القصة 3 ع
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ملخص القصة 3 ع
: مراجعـة قصة { طموح جارية }
شجرة الدر و التتار : مزق التتار شمل الخوارزمية و باعوا شجرة الدر في سوق الرقيق فأصبحت جارية تباع و تشترى ثم اشتراها الأمير الصالح نجم الدين بن الكامل حاكم مصر و الشام و اليمن ونالت حريتها بعد أن أنجبت منه ابنها الخليل .
شجرة الدر تدعو الله وتتذكر مصر : تدعو ربها "أن يحفظ ابنها , ويساعد زوجها على الوصول لحكم مصر و أخذت تتذكر مصر : ( نيلها الذي يشبه شعاع الشمس – شعبها الودود الكريم – قوتها وشجاعة جيشها وشعبها)
العقبات التي تقف في طريق الأمير نجم الدين للوصول للحكم :.
سوداء بنت الفقيه زوجة الملك ( الكامل )
التتار الذين يهاجمون البلاد في ضراوة
الروم الذين لا تهدأ جيوشهم
أمراء بني أيوب المتنازعون المتباغضون
هناك عقبة أخرى وهي الجيش القوي
وفاة الملك الكامل : .
كان الأمير الصالح يحارب الأعداء على الثغور ويحاصر مدينة الرحبة وجاءته الأنباء تعلن وفاة أبيه الكامل في 12 رجب 635 هـ .
اتفاق الأمراء الآثم : . اتفقوا على تولية سيف الدين بن سوداء ملك مصر والشام باسم الملك العادل و توليه ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود دمشق و أن يبقى الأمير نجم الدين كما هو أميرا الثغور .
حزن الأمير نجم الدين : . ليس لأنه فقد حكم مصر لكن بسبب خوفه على تمزق الدولة بسبب ضعف الملك العادل وطمع الأمراء الأيوبيين في البلاد , وظل يفكر في عدوه اللدود ( بدر الدين) أمير الموصل والانسحاب من حصار الرحبة , أخبر الأمير شجرة الدر بالأنباء السيئة وأنه يفكر في الانسحاب من حصار الرحبة حتى يفكر في حل لهذه المشكلة فوافقته شجرة الدر على رأيه .
انقلاب الخوارزمية على الأمير : . اختلف الأمير نجم الدين مع أعوانه من الخوارزمية بسبب انسحابه من حصار الرحبة وكانت لهم أطماع واسعة فانقضوا عليه بعد انسحابه من الرحبة وهزموا رجاله وكادوا أن يقبضوا عليه لكنه فر إلى سنجار.
تكاثر الأعداء :. حاصرت جيوش غياث الدين الرومي مدينة (آمد ) وفيها توران شاه بن الأمير الصالح , أسرع (بدر الدين لؤلؤ ) بحصار سنجار وأقسم على أن يقبض على الملك وزوجته .
شجرة الدر تنقذ الأمير : . فشل نجم الدين في إيجاد حل لهذه الأحداث فطلبت منه شجرة الدر أن يسمح لها بتدبير الأمر , استدعت القاضي بدر الدين الزرزاري قاضي سنجار وأخبرنه بأنه أفضل من يذهب برسالة إلى الخوارزمية للتخلص من حصار سنجار وذلك لقوة بيانه و لباقته و شجاعته و لأنه يقف بجانب الحق .
خطة الإنقاذ : حلق القاضي لحيته وربط بالحبال وتدلى من السور وأخذ كتاب شجرة الدر وانطلق مضارب الخوارزمية كان مضمون الرسالة ( استعطاف : أنتم أهلي وعشيرتي وأملي ورجائي إلى من ألجأ أإلى التتار أم الفرنج / رجاء : أسرعوا لنصرتنا بحق أبوتكم وأخوتكم / ووعد وأنا أضمن لكم تحقيق كل ما تريدون من الأمير ).
النتيجة : أسرع الخوارزمية والتفوا حول جيش بدر الدين فهزموه ففر هاربا هو ومن بقي معه من رجالة وطلب الأمير من الخوارزمية إن يسرعوا إلى آمد فهزموا الرومي وحرروا توران شاه .
ضيق الأمير : انتقل نجم الدين لحصن (كيفا ) و استقرت له الأمور بعض الشيء وبدأ يفكر في أفضل الطرق للوصول إلى مصر, اشتد الضيق بنجم الدين حينما مضى بعض الوقت ولم تأت أي رسالة من مصر ولم يفد عليه أحد من أنصاره فأصابه القلق خاصة أنه قد أتت قافلة من مصر أمس ولم يأت إليه أحد فدخل إلى شرفة الحصن ومعه شجرة الدر تحاول أن تخفف عنه وتزيل همه .
وصول أبي بكر القماش : . أحد تجار القاهرة المخلصين لنجم الدين وعرض أبو بكر بضاعته الجديدة على الأمير ثم أعطاه دينارا مصريا جديدا مكتوبا عليه العادل ملك مصر والشام فظهر الغضب على نجم الدين ثم ناول نجم الدين الدينار لشجرة الدر الذي بدا على وجهها السخرية
أخبار مصر في ظل حكم الملك العادل : .
عاشت مصر أياما تذبح فيها الذبائح ابتهاجا لتولية الملك العادل سيف الدين
لم يبق في مصر سوى الأمراء ضعاف النفوس الطامعين
الملك مشغول بالجواري والشراب والترف
يغـترف الملك من خزائن الدولة ويصرفه على الجواري والراقصات
قبض الملك على ابن شيخ الشيوخ و اعتقله في قلعة الجبل بتهمة أنه يراسل نجم الدين سرا .
مؤامرة العادل مع داود ضد الجواد مظفر الدين : . اتفق العادل مع داود صاحب الكرك أن يعطيه دمشق بعد أن يتخلص من الجواد مظفر الدين وأرسل العادل إلى الجواد رسالة يطلب منه التنازل عن دمشق مقابل يعطيه الشوبك والإسكندرية وقليوب وعشر قرى من الجيزة وبرر ذلك بأنه يرجوه أن يسرع إليه في قلعة الجبل ليكون بجواره
صحة توقع القماش : . قبل أن يتم أبو بكر بقية الأحداث إذ برسول من عند الجواد مظفر الدين يأتي برسالة يطلب فيها من نجم الدين أن يقايضه دمشق مقابل حصن كيفا وسنجار وكان القماش قد توقع هذا التصرف من الجواد .
إسراع نجم الدين بالموافقة : . حتى لا يرجع الجواد في عرضه وفرحت شجرة الدر وأحست بأن الأمل وسبحت في أحلامها تتخيل دمشق ببهائها و جمالها قد اقترب وأسرع نجم الدين ودخل دمشق واستقبله أهل دمشق أروع استقبال و كان ذلك في أول جماد 636 هـ .
نجم الدين في دمشق : . أخذ يفكر في العقبات التي تواجهه للوصول لحكم مصر ومن هذه العقباتـ أمراء بني أيوب وأطماعهم خبث الفرنج مكائد سوداء بنت الفقيه الخونة الموالون لسوداء و مندسون بين صفوفهم .
وصول عمي الأمير : . وصل (مجير الدين – تقي الدين ) عميِ الأمير لدمشق و معهما بعض الأمراء وحدثوا نجم الدين عن فرارهم من الملك العادل تردي الأوضاع في مصر إلحاح الشعب في طلب العون ضرورة الإسراع إلى مصر ليوحد الأمة .
فكر نجم الدين في العرض و خاصة أنه يعرف مصر وأنها قوة عظيمة وهو يحلم بدخولها وتوحيد مصر والشام واقتنع به وبدأ التنفيذ .
نجم الدين يسرع إلى مصر : . أرسل نجم الدين لعمه إسماعيل يطلب منه المساعدة لدخول مصر ولم ينتظر الرد بل أسرع بجيشه حتى وصل نابلس فاستولى عليها ووقف ينتظر عمه
دور الخائنتين : . كانت ورد المنى ونور الصباح أرسلتا كتاب للصالح إسماعيل يخبرانه باتفاق نجم الدين مع الجواد مظفر الدين و يحذرناه من ذلك فطلب منهما :العمل على بث الفرقة بين صفوف نجم الدين والاتصال بعميه
النفوس الخبيثة لا تفي بوعدها : . وعند نابلس جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل يحاصر دمشق
تشاور نجم الدين مع عميه في هذا الموقف : .
فأشار تقي الدين بضرورة العودة إلى دمشق لكي ينقذوا أموالهم وأولادهم وأنهم لا يستطيعون التقدم لمصر وظهورهم مكشوفة حتى لا يحصروا بين نار الملك العادل ونار الصالح إسماعيل تعجب نجم الدين من هذا الأمر واغتاظ من موقف عميه ولكنه اضطر أن يوافقهما أما شجرة الدر فكانت ترى أن يتقدم الجيش ناحية مصر ثم يتفرغ نجم الدين لتأديب الصالح إسماعيل .
وافق نجم الدين مضطرا و أسرع عائدا و عند القصير جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل استولى على دمشق وقبض على المغيث وحبسه تشاور نجم الدين مع عميه وأكد لهما أن خطوة للإمام أفضل من ألف خطوة للوراء لكن تقي الدين ومجير الدين لم يتمهلا وقال مجير الدين " وهل نترك أهلنا لهدف مجهول " وعادا بجيشهما وأتباعهم و من أغرياه من جيش نجم الدين إلى دمشق وتركا الأمير وشجرة الدر وحيدين ومعهما بعض المماليك في نابلس .
شجرة الدر تنقذ الأمير : . أشارت شجرة الدر على الأمير أن يلجأ إلى الأمير داود صاحب الكرك فتعجب نجم الدين من هذا الرأي لسابق عداوته لداود ولكن شجرة الدر كانت ترى أن داود لن يقضي غليهما لأن ذلك يقوي عدوه الصالح إسماعيل وأنه في حاجة إليهما ليعاوناه على أخذ دمشق فوافق نجم الدين وأرسل برسالة إلى داود
رسولان من عند الأمير داود : . وصل" سنقر الحلبي و عماد الدين بن موسك " إلى " نابلس " برسالة من داود و أخبراه أن داود نبذ العادل وحاشيته . و انه يعتذر عن سابق العداوة و يريد فتح صفحة جديدة مع نجم الدين . تعجب نجم الدين من هذا الكلام وشم رائحة الخيانة و لكنه أظهر السرور و أمر لهما بخيمة ، ثم أخذ يعرض على شجرة الدر ما دار و جلسا يفكران في هذا الكلام المعسول
خدعة حقيرة : . دوى النفير , و ارتفعت الصيحات تعلن قدوم الفرنج فأسرع رجال نجم الدين خلف تلك الأشباح التي ظهرت في الصحراء وقف نجم الدين و شجرة الدر يتابعان رجالهما حتى اختفوا في الصحراء أظهر نجم الدين الشك في أن في الأمر خدعة حقيرة لإبعاد رجاله عنه وقد صدق توقعه وكان رجال الأمير داود قد دبروا هذه الخدعة ليتمكنا من القبض على الأمير
القبض على الأمير نجم الدين : . جاء عماد الدين بن موسك و معه الظهير يسحب بغلتين من غير لجام و لا سرج و دعا نجم الدين للركوب , مدعيا في سخرية أن الأمير داود مريض ويجب على الأمير زيارته ليثاب رغم أنفه . اعترض الأمير على ركوب البغل , فضحك الظهير و قال : " خير من المشي على الأقدام * و دعا شجرة الدر لركوب البغلة الأخرى . عاد رجال نجم الدين فبادرهم رجال داود بالهجوم , فقتلوا منهم الكثير و أسروا منهم الكثير
ردود الأفعال المترتبة على القبض على الأمير نجم الدين : . رقصت ورد المنى و نور الصباح فرحا و بعثتا برسالة مع قائد الأسر إلى داود * اهتزت قلعة العادل فرحا . * أمرت سوداء بتعليق الزينات , وطاف المنادون في الشوارع يبشرون مصر بأيام سعيدة لزوال المنافس * أرسل العادل برسالة إلى داود يهنئه فيها و يطلب منه إرسال نجم الدين إلى مصر مقابل " 400 دينار و ملك دمشق " * اجتمع أبو بكر القماش و معه دعاة الإصلاح في حارة برجوان ليتشاوروا في هذا الخبر الصاعقة و ليفكروا في حل سريع لتخليص البلاد
الأمير نجم الدين في السجن : . كان نجم الدين في السجن حزينا , مهموما , يظن أن داود سيقتله , و يقبض الثمن أما شجرة الدر فكانت ( تخفف عنه , * وتذكره أن الله لجواره , * تأكد له أن داود لا يريد به سوء , * و إن داود يزيد مدة حبسه ليزيد سعره , * و انه لا يريد قتلهم .
اقتراح شجرة الدر : . اقترحت على زوجها إن يقبل شروط داود مهما كانت فيها مبالغة , وقد حدث ما توقعته
ثمن الحرية : . جاء ابن موسك ليفاوض نجم الدين ). عرض ابن موسك على نجم الدين الأتي ( الإ فـراج عنـه , إن يعـاونه الأميـر داود في دخـول مصـر .) و الثمن : إن يعطيه نجم الدين " دمشق , حلب , الجزيرة ، الموصل , ديار بكر, نصف ديار مصر ، نصف ما في الخزائن من مال , و نصف الخيل و الثياب
نجم الدين يوافق على العرض : . لم يفكر نجم الدين طويلا في هذا العرض , وعمل بنصيحة شجرة الدر , ووافق على الفور
رد فعــل هـذه الـصفــقـة : . داود و أتباعه : طار داود فرحا بهذه الصفقة .
نجم الدين و شجرة الدر : استعدا للخروج من السجن و لاحت لهما مصر .
ورد المنى و نور الصباح : اشتدا يهما الفزع , و أسرعتا بالكتابة لسوداء بنت الفقيه تخبرانها و تحذرانها . سوداء بنت الفقيه : فزعت و جمعت قوادها و وبختهم , وبعثت برسالة إلى الصالح إسماعيل منه سرعة التحرك بجيشه الصالح إسماعيل : أ مر الجيش بالاستعداد ليحصر جيش نجم الدين بينه و بين جيش مصر .
*دور جماعة الإصلاح : . اجتمع رجال جماعة الإصلاح و الوحدة في دار أبى بكر القماش و اتفقوا على معاونة نجم الدين و إفساد خطة سوداء بنت الفقيه بإشعال ثورة عنيفة في مصر حين يخرج العادل بجيشه لملاقاة نجم الدين * حتى يضطر العادل للعودة سريعا بجيشه . ثم خرجوا يدعون الناس سرا , ينبهون الشعب لأهمية التخلص من الحكام الجائرين , يبينون للشعب أن الساكت على الظلم شريكا فيه
دور الأمراء الكاملية : .اجتمع الأمراء الكاملية في أحد القصور بالقاهرة يدرسون الموقف يستعرضون أحوال مصر تحت حكم الملك العادل واتفق الأمراء على خلع العادل و القبض عليه و إرسال بعضهم لنجم الدين ليطلبون منه الإسراع إلى مصر علل اتفق الأمراء الكاملية على خلع الملك العادل ؟ موضحا مساوىء حكم العادل ؟
خوف نجم الدين : . كان " نجم الدين " خائفا بسبب معرفته بما اتفقت عليه "سوداء بنت الفقيه " مع "الصالح إسماعيل "وخاف أن يحصر بينهما .
شجرة الدر نعم الزوجة : . لكن شجرة الدر طمأنته بأن شعب مصر عظيم لن يسكت على العادل وعبثه
الطريق إلى مصر : قطع "نجم الدين" الطريق لمصر ومعه "القماش،أمراء الكاملية ,كبار مصر, وداود صاحب الكرك الذي يفكر في الثمن ,وشجرة الدر في هودجها الذي يهتز فرحا " وصل الموكب إلى "الرمل"فقابلتهم وفود مصر مهنئة وواصلوا السير حتى وصلوا إلى بلبيس وهناك كانت مفاجأة
المفـاجـأة :. عندما وصل موكب نجم الدين إلى بلبيس وجد صفوف الجيش المصري قد وقفت تستقبله بالهتاف و التصفيق . فنزل نجم الدين ومعه داود يمشيان وسط الجنود حتى بلغا خيمة وضعت عليها حراسة و رأى نجم الدين الملك العادل مقيدا في الأغلال , ذليلا , حسيرا . ثم أمر نجم الدين الجيش بالرحيل إلى القاهرة و هو يكاد يطير فرحا , وقلب شجرة الدر يفيض بالسرور .
نجم الدين في مصر : . اخذ يفكر # فيما يقدمه لمصر ليصلح أحوالها . # فيما يصنعه مع داود و أطماعه . # فيما يصنعه مع إسماعيل و ألاعيبه . و كان أول قرار اتخذه أمر بإطلاق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ .
قلق نجم الدين : . كان نجم الدين قلقا يعلم إن الطريق طويل و صعب مليء بـــ الذئاب " التي تستعد للانقضاض و هم الفرنج و التتار " الثعالب " التي تحاول المكر له وهم داود و إسماعيل الافاعى " التي تعمل في الخفاء ورد المنى و نور الصباح " العقارب " التي تسعى بالفساد و هم الأمراء الفاسدون "
و كان نجم الدين يعتقد إن البلاد لن تهدأ إلا إذا & ألقى الفرنج في البحر , أن الخيانة لن تنام إلا إذا قطعت أيديها الملوثة
نجم الدين يسائل و شجرة الدر تجيب : . أخذ نجم الدين يسأل : كيف يحيط نفسه بقلوب صافية ؟ يطمئن إليها و يثق فيها . وكانت شجرة الدر تتحين الفرصة لتذكره برأيها الذي عرضته عليه في " نابلس " بأن يحيط نفسه بقلوب صافية من المماليك يشتريهم و يربيهم على طاعته , فاقتنع به و أخبرها بأنه سيبدأ في شراء مماليك , أقوياء , أذكياء , يعدهم ليوم النزال .
ماهرة بالقلوب والقلاع : . اقترحت شجرة الدر على نجم الدين أن يقيم لهولاء المماليك قلعة أخرى غير قلعة صلاح الدين 0 # يقيمها في الجزيرة المقابلة للفسطاط # يقيمها في مكان حصين يطل على البحر, تحرسه السفن . أعجب نجم الدين كثيرا بهذا الاقتراح و أثنى على شجرة الدر .
أول شيء أراد نجم الدين أن يطمئن عليه : . كان أول شيء أراد نجم الدين أن يطمئن عليه هو أموال الدولة ... لأن أموال الدولة هي حياتها و عصبها و دماؤها التي تمنحها القوة و النماء لكن نجم الدين وجد في الخزانة ( دينار واحد ) لقد كان الملك المخلوع ينفق أموال الدولة على * الغواني و الراقصات و اللهو و العبث و على الأمراء الفاسدين .
نجم الدين يسترد أموال الدولة :. أمر نجم الدين الجنود بمهاجمة بيوت الأمراء و حاشية العادل و ينتزعون منهم أموالهم و هدايا السلطان المخلوع ثم بات نجم الدين ليلته هادئا لأنه اطمأن على أموال الدولة .
أبو بكر القماش ينقل الأخبار لنجم الدين:. كان أبوكر القماش لا ينقطع عن زيارة الملك الصالح لأنه ينقل له ما يدور بين الناس و يبلغه بالأخبار الخفية. وأخبره أن معه بضاعة جديدة جاءت مصر في ركاب نجم الدين وهم سيوف الأحداق " سوداء و ورد المنى و نور الصباح " و سيوف الحديد " داود و إسماعيل "
مكر شجرة الدر : . أراد نجم الدين أن يقبض على داود ولكن شجرة الدر نصحته ألا يفعل حتى لا تكون حركة عامة و أرسلت لداود من يحذره من أن الملك يعد العدة للقبض عليه فأسرع بالفرار .
شجرة الدر و التتار : مزق التتار شمل الخوارزمية و باعوا شجرة الدر في سوق الرقيق فأصبحت جارية تباع و تشترى ثم اشتراها الأمير الصالح نجم الدين بن الكامل حاكم مصر و الشام و اليمن ونالت حريتها بعد أن أنجبت منه ابنها الخليل .
شجرة الدر تدعو الله وتتذكر مصر : تدعو ربها "أن يحفظ ابنها , ويساعد زوجها على الوصول لحكم مصر و أخذت تتذكر مصر : ( نيلها الذي يشبه شعاع الشمس – شعبها الودود الكريم – قوتها وشجاعة جيشها وشعبها)
العقبات التي تقف في طريق الأمير نجم الدين للوصول للحكم :.
سوداء بنت الفقيه زوجة الملك ( الكامل )
التتار الذين يهاجمون البلاد في ضراوة
الروم الذين لا تهدأ جيوشهم
أمراء بني أيوب المتنازعون المتباغضون
هناك عقبة أخرى وهي الجيش القوي
وفاة الملك الكامل : .
كان الأمير الصالح يحارب الأعداء على الثغور ويحاصر مدينة الرحبة وجاءته الأنباء تعلن وفاة أبيه الكامل في 12 رجب 635 هـ .
اتفاق الأمراء الآثم : . اتفقوا على تولية سيف الدين بن سوداء ملك مصر والشام باسم الملك العادل و توليه ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود دمشق و أن يبقى الأمير نجم الدين كما هو أميرا الثغور .
حزن الأمير نجم الدين : . ليس لأنه فقد حكم مصر لكن بسبب خوفه على تمزق الدولة بسبب ضعف الملك العادل وطمع الأمراء الأيوبيين في البلاد , وظل يفكر في عدوه اللدود ( بدر الدين) أمير الموصل والانسحاب من حصار الرحبة , أخبر الأمير شجرة الدر بالأنباء السيئة وأنه يفكر في الانسحاب من حصار الرحبة حتى يفكر في حل لهذه المشكلة فوافقته شجرة الدر على رأيه .
انقلاب الخوارزمية على الأمير : . اختلف الأمير نجم الدين مع أعوانه من الخوارزمية بسبب انسحابه من حصار الرحبة وكانت لهم أطماع واسعة فانقضوا عليه بعد انسحابه من الرحبة وهزموا رجاله وكادوا أن يقبضوا عليه لكنه فر إلى سنجار.
تكاثر الأعداء :. حاصرت جيوش غياث الدين الرومي مدينة (آمد ) وفيها توران شاه بن الأمير الصالح , أسرع (بدر الدين لؤلؤ ) بحصار سنجار وأقسم على أن يقبض على الملك وزوجته .
شجرة الدر تنقذ الأمير : . فشل نجم الدين في إيجاد حل لهذه الأحداث فطلبت منه شجرة الدر أن يسمح لها بتدبير الأمر , استدعت القاضي بدر الدين الزرزاري قاضي سنجار وأخبرنه بأنه أفضل من يذهب برسالة إلى الخوارزمية للتخلص من حصار سنجار وذلك لقوة بيانه و لباقته و شجاعته و لأنه يقف بجانب الحق .
خطة الإنقاذ : حلق القاضي لحيته وربط بالحبال وتدلى من السور وأخذ كتاب شجرة الدر وانطلق مضارب الخوارزمية كان مضمون الرسالة ( استعطاف : أنتم أهلي وعشيرتي وأملي ورجائي إلى من ألجأ أإلى التتار أم الفرنج / رجاء : أسرعوا لنصرتنا بحق أبوتكم وأخوتكم / ووعد وأنا أضمن لكم تحقيق كل ما تريدون من الأمير ).
النتيجة : أسرع الخوارزمية والتفوا حول جيش بدر الدين فهزموه ففر هاربا هو ومن بقي معه من رجالة وطلب الأمير من الخوارزمية إن يسرعوا إلى آمد فهزموا الرومي وحرروا توران شاه .
ضيق الأمير : انتقل نجم الدين لحصن (كيفا ) و استقرت له الأمور بعض الشيء وبدأ يفكر في أفضل الطرق للوصول إلى مصر, اشتد الضيق بنجم الدين حينما مضى بعض الوقت ولم تأت أي رسالة من مصر ولم يفد عليه أحد من أنصاره فأصابه القلق خاصة أنه قد أتت قافلة من مصر أمس ولم يأت إليه أحد فدخل إلى شرفة الحصن ومعه شجرة الدر تحاول أن تخفف عنه وتزيل همه .
وصول أبي بكر القماش : . أحد تجار القاهرة المخلصين لنجم الدين وعرض أبو بكر بضاعته الجديدة على الأمير ثم أعطاه دينارا مصريا جديدا مكتوبا عليه العادل ملك مصر والشام فظهر الغضب على نجم الدين ثم ناول نجم الدين الدينار لشجرة الدر الذي بدا على وجهها السخرية
أخبار مصر في ظل حكم الملك العادل : .
عاشت مصر أياما تذبح فيها الذبائح ابتهاجا لتولية الملك العادل سيف الدين
لم يبق في مصر سوى الأمراء ضعاف النفوس الطامعين
الملك مشغول بالجواري والشراب والترف
يغـترف الملك من خزائن الدولة ويصرفه على الجواري والراقصات
قبض الملك على ابن شيخ الشيوخ و اعتقله في قلعة الجبل بتهمة أنه يراسل نجم الدين سرا .
مؤامرة العادل مع داود ضد الجواد مظفر الدين : . اتفق العادل مع داود صاحب الكرك أن يعطيه دمشق بعد أن يتخلص من الجواد مظفر الدين وأرسل العادل إلى الجواد رسالة يطلب منه التنازل عن دمشق مقابل يعطيه الشوبك والإسكندرية وقليوب وعشر قرى من الجيزة وبرر ذلك بأنه يرجوه أن يسرع إليه في قلعة الجبل ليكون بجواره
صحة توقع القماش : . قبل أن يتم أبو بكر بقية الأحداث إذ برسول من عند الجواد مظفر الدين يأتي برسالة يطلب فيها من نجم الدين أن يقايضه دمشق مقابل حصن كيفا وسنجار وكان القماش قد توقع هذا التصرف من الجواد .
إسراع نجم الدين بالموافقة : . حتى لا يرجع الجواد في عرضه وفرحت شجرة الدر وأحست بأن الأمل وسبحت في أحلامها تتخيل دمشق ببهائها و جمالها قد اقترب وأسرع نجم الدين ودخل دمشق واستقبله أهل دمشق أروع استقبال و كان ذلك في أول جماد 636 هـ .
نجم الدين في دمشق : . أخذ يفكر في العقبات التي تواجهه للوصول لحكم مصر ومن هذه العقباتـ أمراء بني أيوب وأطماعهم خبث الفرنج مكائد سوداء بنت الفقيه الخونة الموالون لسوداء و مندسون بين صفوفهم .
وصول عمي الأمير : . وصل (مجير الدين – تقي الدين ) عميِ الأمير لدمشق و معهما بعض الأمراء وحدثوا نجم الدين عن فرارهم من الملك العادل تردي الأوضاع في مصر إلحاح الشعب في طلب العون ضرورة الإسراع إلى مصر ليوحد الأمة .
فكر نجم الدين في العرض و خاصة أنه يعرف مصر وأنها قوة عظيمة وهو يحلم بدخولها وتوحيد مصر والشام واقتنع به وبدأ التنفيذ .
نجم الدين يسرع إلى مصر : . أرسل نجم الدين لعمه إسماعيل يطلب منه المساعدة لدخول مصر ولم ينتظر الرد بل أسرع بجيشه حتى وصل نابلس فاستولى عليها ووقف ينتظر عمه
دور الخائنتين : . كانت ورد المنى ونور الصباح أرسلتا كتاب للصالح إسماعيل يخبرانه باتفاق نجم الدين مع الجواد مظفر الدين و يحذرناه من ذلك فطلب منهما :العمل على بث الفرقة بين صفوف نجم الدين والاتصال بعميه
النفوس الخبيثة لا تفي بوعدها : . وعند نابلس جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل يحاصر دمشق
تشاور نجم الدين مع عميه في هذا الموقف : .
فأشار تقي الدين بضرورة العودة إلى دمشق لكي ينقذوا أموالهم وأولادهم وأنهم لا يستطيعون التقدم لمصر وظهورهم مكشوفة حتى لا يحصروا بين نار الملك العادل ونار الصالح إسماعيل تعجب نجم الدين من هذا الأمر واغتاظ من موقف عميه ولكنه اضطر أن يوافقهما أما شجرة الدر فكانت ترى أن يتقدم الجيش ناحية مصر ثم يتفرغ نجم الدين لتأديب الصالح إسماعيل .
وافق نجم الدين مضطرا و أسرع عائدا و عند القصير جاءت الأنباء بأن الصالح إسماعيل استولى على دمشق وقبض على المغيث وحبسه تشاور نجم الدين مع عميه وأكد لهما أن خطوة للإمام أفضل من ألف خطوة للوراء لكن تقي الدين ومجير الدين لم يتمهلا وقال مجير الدين " وهل نترك أهلنا لهدف مجهول " وعادا بجيشهما وأتباعهم و من أغرياه من جيش نجم الدين إلى دمشق وتركا الأمير وشجرة الدر وحيدين ومعهما بعض المماليك في نابلس .
شجرة الدر تنقذ الأمير : . أشارت شجرة الدر على الأمير أن يلجأ إلى الأمير داود صاحب الكرك فتعجب نجم الدين من هذا الرأي لسابق عداوته لداود ولكن شجرة الدر كانت ترى أن داود لن يقضي غليهما لأن ذلك يقوي عدوه الصالح إسماعيل وأنه في حاجة إليهما ليعاوناه على أخذ دمشق فوافق نجم الدين وأرسل برسالة إلى داود
رسولان من عند الأمير داود : . وصل" سنقر الحلبي و عماد الدين بن موسك " إلى " نابلس " برسالة من داود و أخبراه أن داود نبذ العادل وحاشيته . و انه يعتذر عن سابق العداوة و يريد فتح صفحة جديدة مع نجم الدين . تعجب نجم الدين من هذا الكلام وشم رائحة الخيانة و لكنه أظهر السرور و أمر لهما بخيمة ، ثم أخذ يعرض على شجرة الدر ما دار و جلسا يفكران في هذا الكلام المعسول
خدعة حقيرة : . دوى النفير , و ارتفعت الصيحات تعلن قدوم الفرنج فأسرع رجال نجم الدين خلف تلك الأشباح التي ظهرت في الصحراء وقف نجم الدين و شجرة الدر يتابعان رجالهما حتى اختفوا في الصحراء أظهر نجم الدين الشك في أن في الأمر خدعة حقيرة لإبعاد رجاله عنه وقد صدق توقعه وكان رجال الأمير داود قد دبروا هذه الخدعة ليتمكنا من القبض على الأمير
القبض على الأمير نجم الدين : . جاء عماد الدين بن موسك و معه الظهير يسحب بغلتين من غير لجام و لا سرج و دعا نجم الدين للركوب , مدعيا في سخرية أن الأمير داود مريض ويجب على الأمير زيارته ليثاب رغم أنفه . اعترض الأمير على ركوب البغل , فضحك الظهير و قال : " خير من المشي على الأقدام * و دعا شجرة الدر لركوب البغلة الأخرى . عاد رجال نجم الدين فبادرهم رجال داود بالهجوم , فقتلوا منهم الكثير و أسروا منهم الكثير
ردود الأفعال المترتبة على القبض على الأمير نجم الدين : . رقصت ورد المنى و نور الصباح فرحا و بعثتا برسالة مع قائد الأسر إلى داود * اهتزت قلعة العادل فرحا . * أمرت سوداء بتعليق الزينات , وطاف المنادون في الشوارع يبشرون مصر بأيام سعيدة لزوال المنافس * أرسل العادل برسالة إلى داود يهنئه فيها و يطلب منه إرسال نجم الدين إلى مصر مقابل " 400 دينار و ملك دمشق " * اجتمع أبو بكر القماش و معه دعاة الإصلاح في حارة برجوان ليتشاوروا في هذا الخبر الصاعقة و ليفكروا في حل سريع لتخليص البلاد
الأمير نجم الدين في السجن : . كان نجم الدين في السجن حزينا , مهموما , يظن أن داود سيقتله , و يقبض الثمن أما شجرة الدر فكانت ( تخفف عنه , * وتذكره أن الله لجواره , * تأكد له أن داود لا يريد به سوء , * و إن داود يزيد مدة حبسه ليزيد سعره , * و انه لا يريد قتلهم .
اقتراح شجرة الدر : . اقترحت على زوجها إن يقبل شروط داود مهما كانت فيها مبالغة , وقد حدث ما توقعته
ثمن الحرية : . جاء ابن موسك ليفاوض نجم الدين ). عرض ابن موسك على نجم الدين الأتي ( الإ فـراج عنـه , إن يعـاونه الأميـر داود في دخـول مصـر .) و الثمن : إن يعطيه نجم الدين " دمشق , حلب , الجزيرة ، الموصل , ديار بكر, نصف ديار مصر ، نصف ما في الخزائن من مال , و نصف الخيل و الثياب
نجم الدين يوافق على العرض : . لم يفكر نجم الدين طويلا في هذا العرض , وعمل بنصيحة شجرة الدر , ووافق على الفور
رد فعــل هـذه الـصفــقـة : . داود و أتباعه : طار داود فرحا بهذه الصفقة .
نجم الدين و شجرة الدر : استعدا للخروج من السجن و لاحت لهما مصر .
ورد المنى و نور الصباح : اشتدا يهما الفزع , و أسرعتا بالكتابة لسوداء بنت الفقيه تخبرانها و تحذرانها . سوداء بنت الفقيه : فزعت و جمعت قوادها و وبختهم , وبعثت برسالة إلى الصالح إسماعيل منه سرعة التحرك بجيشه الصالح إسماعيل : أ مر الجيش بالاستعداد ليحصر جيش نجم الدين بينه و بين جيش مصر .
*دور جماعة الإصلاح : . اجتمع رجال جماعة الإصلاح و الوحدة في دار أبى بكر القماش و اتفقوا على معاونة نجم الدين و إفساد خطة سوداء بنت الفقيه بإشعال ثورة عنيفة في مصر حين يخرج العادل بجيشه لملاقاة نجم الدين * حتى يضطر العادل للعودة سريعا بجيشه . ثم خرجوا يدعون الناس سرا , ينبهون الشعب لأهمية التخلص من الحكام الجائرين , يبينون للشعب أن الساكت على الظلم شريكا فيه
دور الأمراء الكاملية : .اجتمع الأمراء الكاملية في أحد القصور بالقاهرة يدرسون الموقف يستعرضون أحوال مصر تحت حكم الملك العادل واتفق الأمراء على خلع العادل و القبض عليه و إرسال بعضهم لنجم الدين ليطلبون منه الإسراع إلى مصر علل اتفق الأمراء الكاملية على خلع الملك العادل ؟ موضحا مساوىء حكم العادل ؟
خوف نجم الدين : . كان " نجم الدين " خائفا بسبب معرفته بما اتفقت عليه "سوداء بنت الفقيه " مع "الصالح إسماعيل "وخاف أن يحصر بينهما .
شجرة الدر نعم الزوجة : . لكن شجرة الدر طمأنته بأن شعب مصر عظيم لن يسكت على العادل وعبثه
الطريق إلى مصر : قطع "نجم الدين" الطريق لمصر ومعه "القماش،أمراء الكاملية ,كبار مصر, وداود صاحب الكرك الذي يفكر في الثمن ,وشجرة الدر في هودجها الذي يهتز فرحا " وصل الموكب إلى "الرمل"فقابلتهم وفود مصر مهنئة وواصلوا السير حتى وصلوا إلى بلبيس وهناك كانت مفاجأة
المفـاجـأة :. عندما وصل موكب نجم الدين إلى بلبيس وجد صفوف الجيش المصري قد وقفت تستقبله بالهتاف و التصفيق . فنزل نجم الدين ومعه داود يمشيان وسط الجنود حتى بلغا خيمة وضعت عليها حراسة و رأى نجم الدين الملك العادل مقيدا في الأغلال , ذليلا , حسيرا . ثم أمر نجم الدين الجيش بالرحيل إلى القاهرة و هو يكاد يطير فرحا , وقلب شجرة الدر يفيض بالسرور .
نجم الدين في مصر : . اخذ يفكر # فيما يقدمه لمصر ليصلح أحوالها . # فيما يصنعه مع داود و أطماعه . # فيما يصنعه مع إسماعيل و ألاعيبه . و كان أول قرار اتخذه أمر بإطلاق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ .
قلق نجم الدين : . كان نجم الدين قلقا يعلم إن الطريق طويل و صعب مليء بـــ الذئاب " التي تستعد للانقضاض و هم الفرنج و التتار " الثعالب " التي تحاول المكر له وهم داود و إسماعيل الافاعى " التي تعمل في الخفاء ورد المنى و نور الصباح " العقارب " التي تسعى بالفساد و هم الأمراء الفاسدون "
و كان نجم الدين يعتقد إن البلاد لن تهدأ إلا إذا & ألقى الفرنج في البحر , أن الخيانة لن تنام إلا إذا قطعت أيديها الملوثة
نجم الدين يسائل و شجرة الدر تجيب : . أخذ نجم الدين يسأل : كيف يحيط نفسه بقلوب صافية ؟ يطمئن إليها و يثق فيها . وكانت شجرة الدر تتحين الفرصة لتذكره برأيها الذي عرضته عليه في " نابلس " بأن يحيط نفسه بقلوب صافية من المماليك يشتريهم و يربيهم على طاعته , فاقتنع به و أخبرها بأنه سيبدأ في شراء مماليك , أقوياء , أذكياء , يعدهم ليوم النزال .
ماهرة بالقلوب والقلاع : . اقترحت شجرة الدر على نجم الدين أن يقيم لهولاء المماليك قلعة أخرى غير قلعة صلاح الدين 0 # يقيمها في الجزيرة المقابلة للفسطاط # يقيمها في مكان حصين يطل على البحر, تحرسه السفن . أعجب نجم الدين كثيرا بهذا الاقتراح و أثنى على شجرة الدر .
أول شيء أراد نجم الدين أن يطمئن عليه : . كان أول شيء أراد نجم الدين أن يطمئن عليه هو أموال الدولة ... لأن أموال الدولة هي حياتها و عصبها و دماؤها التي تمنحها القوة و النماء لكن نجم الدين وجد في الخزانة ( دينار واحد ) لقد كان الملك المخلوع ينفق أموال الدولة على * الغواني و الراقصات و اللهو و العبث و على الأمراء الفاسدين .
نجم الدين يسترد أموال الدولة :. أمر نجم الدين الجنود بمهاجمة بيوت الأمراء و حاشية العادل و ينتزعون منهم أموالهم و هدايا السلطان المخلوع ثم بات نجم الدين ليلته هادئا لأنه اطمأن على أموال الدولة .
أبو بكر القماش ينقل الأخبار لنجم الدين:. كان أبوكر القماش لا ينقطع عن زيارة الملك الصالح لأنه ينقل له ما يدور بين الناس و يبلغه بالأخبار الخفية. وأخبره أن معه بضاعة جديدة جاءت مصر في ركاب نجم الدين وهم سيوف الأحداق " سوداء و ورد المنى و نور الصباح " و سيوف الحديد " داود و إسماعيل "
مكر شجرة الدر : . أراد نجم الدين أن يقبض على داود ولكن شجرة الدر نصحته ألا يفعل حتى لا تكون حركة عامة و أرسلت لداود من يحذره من أن الملك يعد العدة للقبض عليه فأسرع بالفرار .
أبوسارة- عضو كويس
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
رد: ملخص القصة 3 ع
شكرًا يا هشام وربنا يوفقك
: و( تبقى زى ما انا عاوز ) : :
: و( تبقى زى ما انا عاوز ) : :
أبوسارة- عضو كويس
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
رد: ملخص القصة 3 ع
شكرا علي مجهدا
جيدجدا
جيدجدا
عدل سابقا من قبل عبده حمدان في الخميس يناير 14, 2010 12:10 pm عدل 1 مرات
youge188- عضو كويس
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
العمر : 28
رد: ملخص القصة 3 ع
اليلو بيسلم عليكم
أنا ليلو إسماعيل إمام أحمد مبروك
أنا ليلو إسماعيل إمام أحمد مبروك
عدل سابقا من قبل عبده حمدان في الأربعاء يناير 06, 2010 3:13 pm عدل 1 مرات
youge188- عضو كويس
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
العمر : 28
رد: ملخص القصة 3 ع
ميرسى اوووى يااستاذ سليمان
menna1996- عضو
- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 28
الموقع : Ramysabry.ws
مواضيع مماثلة
» ملخص الفصل الثانى قصة
» ملخص عقبة بن نافع
» ملخص الفصل الثانى
» تدريب على الفصل الأول فى القصة
» تدريب على الفصل الثانى فى القصة
» ملخص عقبة بن نافع
» ملخص الفصل الثانى
» تدريب على الفصل الأول فى القصة
» تدريب على الفصل الثانى فى القصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى